قال البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الحديث عن امتلاء البعض بـ «الروح القدس» التي تمكنهم من أن تكون أعينهم مكشوفة للسماء محض دجل لا أساس له من الصحة.
ورفض البابا خلال عظته بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الأربعاء الماضي قراءة الفنجان وضرب الرمل واصفًا إياها بالتخاريف، مؤكدا أن معرفة المستقبل من اختصاص الله وحده، ومن يعهد إليهم بذلك مثل الأنبياء، وذلك ردًا علي سؤال يقول «هل قراءة الفنجان حرام وخصوصًا أنني علمت من خلال الفنجان أشياء عن زوجي؟».
وسأله آخر: أحب أن أكون من أوائل المدرسة، ولكن لا أحب المذاكرة، فأجاب البابا، وكيف ستصل لمرتبة الأوائل، أنا خايف تكون من أوائل من يخرجون من المدرسة.
ورداً علي سؤال يقول «المسيح صلب من أجل خطايا آدم وحواء، فلماذا نولد بالخطيئة التي غفرت أصلاً علي الصليب»، قال البابا: لقد غفرت عقوبة الخطيئة ولكن بعض الأمور لا تزال باقية فالرجل لا يزال يأكل من عرق جبينه والمرأة لا تزال تحمل وتلد.
وعندما سأل أحد الحضور البابا بأن خدام مصر الجديدة الذين أوقفتهم يقولون إنهم سيرجعون للخدمة مرة ثانية وللأسف أحد الأساقفة المقربين منك صرح بهذا، استشاط البابا غضباً
وقال
«ما يمنعه البابا شنودة ما يقدرش يحله واحد تاني مهما كان، و إلا يكون محروم معاه، فاهمين الكلام ده».
وعلق البابا علي أحلام بعض الأساقفة للقفز علي الكرسي البابوي بعد وفاته، قائلاً «ربنا يعينهم علي خلاص أنفسهم». ورداً علي سؤال حول إيضاح «مقياس استخدام الأدوات الموسيقية بالكنيسة»، رد البابا أن الاجتماعات الطقسية يستخدم فيها الدف والتريانتو فقط حتي لا يغطي علي صوت الإنسان، أما في الحفلات فيمكن استخدام أي آلة.
وقال البابا: بشكل عام الأغاني سوف تترك في نفسك تأثير عاطفي لا تستمع إليها. ثم تحدث البابا بعد ذلك في عظته عن عمل الجسد ضد الروح بحيث يقاوم كل منهما الآخر. من جهة أخري قررت الكنيسة القبطية مقاضاة جريدة الأنباء الدولية بعد الحملة الشرسة التي شنتها الجريدة علي الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وذلك بعد اجتماع بين البابا شنودة والأنبا كيرلس بالمقر البابوي بالقاهرة استمر قرابة ساعة قرر فيه البابا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجريدة التي اعتبرها قامت بسب وقذف أسقف في الكنيسة بما يعتبر تشهيراً بالكنيسة ككل. ومن جانبه وكل الأنبا كيرلس كلاً من أشرف إدوارد، ثروت بخيت، ماجد حنا لتقديم بلاغ للنائب العام ظهر أمس - الخميس - ضد الجريدة.
ومن جانبه أعرب الأنبا كيرلس عن استيائه البالغ وأسفه الشديد بشأن حملة الإساءة الشرسة التي تتبناها صحيفة الأنباء الدولية ضده، مؤكدًا أنها وجهت إليه اتهامات تندرج تحت طائلة جرائم السب والقذف والتشهير والازدراء التي يعاقب عليها القانون.
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق