... ايــام عمــــرك تذهــــــــب ...
... وجميــع سعيــــك يكـــتب ...
... ثم الشهيـد عليـك نفسـك ...
... فايــن ايــن المهـــرب ...
.............

الأربعاء، 10 فبراير 2010

الخونة النبلاء أو دعاة القتل !



د. حلمي محمد القاعود | 09-02-2010 22:59

الرجل الذي طالب بقتل الرئيس مبارك ، ووصف بعض مساعديه بالقوادة، ولعن سنسفيل جدود الحكام والمسئولين في مصر ، وهرب من الملاحقات القضائية بسبب لصوصيته وإجرامه ، وعاش في عواصم الغرب يتآمر على الوطن حتى هلك ؛ يوصف لدى كاتب كان شرطيا سابقا بأنه ( صعيدي دكر !) .

والخونة الذين يستعدون الكونجرس ويتنادون للتظاهر ضد النظام الإسلامي الوهابي الإرهابي (!) في مصر أمام وزارة الخارجية الأميركية والسفارات في الغرب واستراليا ، يصفهم الكاتب المخبر السابق – بأنهم مصريون نبلاء ، وأن المعلم يعقوب الخائن على عهد السفاح الاستعماري الصليبي نابليون بونابرت كان وطنيا اختلفت حوله الآراء ..

ومشكلة الكتاب المتنصرين والمرتزقة الذين عميت بصائرهم وماتت ضمائرهم وانضموا إلى حزب الكاتدرائية بيتنا ، ونعموا ببعض المنافع التافهة بالنشر في الصحف والمواقع التي توالي الولايات المتحدة والطائفة المستقوية بها ، أنهم يتجاهلون الحقائق التي يعيشها المصريون على الأرض ، ويشاركون في تنفيذ أجندة الخيانة والتقسيم التي يعمل لها المتمردون الطائفيون ، الذين تدعمهم الولايات المتحدة جهارا نهارا ؛ ماديا ومعنويا على قدم وساق ، وهم في كل الأحوال يريدون الظهور بمظهر السادة المتحضرين الذين يختلفون عن أبناء دينهم الرسمي ( الإسلام ) ، ولا مانع لديهم من بيع كل عزيز وغال ونفيس في الوطن التعيس بثمن بخس دراهم معدودة .. فقد وافقوا بل دعوا إلى إلغاء الإسلام جملة وتفصيلا من الإعلام والتعليم والثقافة ، وقالوا إن سبب ما يفعله المجرمون المتمردون الطائفيون ، وسعيهم المجرم الآثم لتقسيم الوطن و إلغاء اللغة العربية والشريعة الإسلامية ، وزرع مصر بالقلاع التي تسمي كنائس ومراكز ثقافية ؛ هو الاضطهاد والتمييز ، والدنيا كلها شاهدة على أن الاضطهاد للإسلام وحده والتمييز ضد المسلمين وحدهم ، فالمسلم المتدين لا يعين في الجامعة ولا القضاء ولا النيابة ولا المؤسسات الحساسة وغير الحساسة ، ولا يدخل الكليات العسكرية ولا كلية الشرطة ، وأهله جميعا محرومون من التجنيد ، وهو محظور في الانتخابات النقابية والمحلية والنيابية ، وهو مطلوب في السفر والعودة ، بل محروم من السفر إلى المؤتمرات العلمية والندوات الثقافية ، والمحجبة ممنوعة من قراءة نشر الأخبار في التلفزيون أو العمل مذيعة ربط ، والمنتقبة محرومة من الامتحانات وتتعرض للمهانة والمذلة على أبواب الكليات والجامعات ، والصحفي المتدين محروم من إصدار جريدة أو مجلة بينما تعطي للطائفيين والماسون والبهائيين وكل من يلعنون الإسلام على مدار اليوم والليلة رخصة الإصدار الذي يريدون ، أو يسمح لهم بالعمل من خلال ترخيص خارجي ، وصحف السلطة تشهر بالإسلام والإسلاميين ، بل إن لاعبي كرة القدم الذين يتمسكون بالأخلاق والتدين والدعاء قبل المباريات أو السجود بعدها لا يسلمون من سفالة نفر من الكتاب المجرمين المرتزقة انتقادا وتشهيرا وإهانة ؛ بينما اللاعب الذي " يصلّب " على صدره بعد المباريات لا يشير إلى عمله أحد ولا يستهجنه أحد ، بل إن بعضهم يتطوع بالادعاء أن الرئيس هو الذي صنع النصر الكروي ، وأنه جاء نتيجة لاهتمامه ودعمه غير المحدود للفريق الكروي ، والحلال على الرئيس حرام على الله – تعالى الله عما يأفكون ! ثم إن الشعب المسلم في أغلبيته الساحقة مهان ومحتقر من السلطة التي تداهم بيته فجرا وتأخذه إلى حيث لا يدري به أحد ، بينما لا تستطيع أن تقترب من طائفي أيا كان مركزه أو مستواه ، والمسجد ممنوع على المسلمين بعد انتهاء الصلوات مباشرة ، وتوضع فيه الكاميرات لتصوير من يترددون عليه ، بينما الكنيسة مفتوحة على مدار الساعة طوال اليوم والليلة ، ورفض زعيم التمرد أن توضع فيها كاميرات لأنها كما قال ملك للسماء ؛ ورضخت السلطة لبوليسية لمشيئته ! والمسلم يحاكم أمام المحاكم العسكرية والاستثنائية ، بينما الطائفي تصان كرامته ولا يحاكم إلا أمام المحكمة العادية والقاضي الطبيعي ، وتتغاضي السلطة عن دكاكين حقوق الإنسان العميلة التي تضخم المحاكمة التي يتعرض لها الطائفي أحيانا ، وتشهر بالنظام وتقف إلى جانب المتهم الطائفي دفاعا واستقداما للمحامين ، مع المساندة المعنوية الني لا تتوقف أبدا !

هذا غيض من فيض من أوجه الاضطهاد والتمييز التي يعيشها المسلم على أرض مصر المسلمة التي يقول الطائفيون المتمردون إنها بلدهم وليست بلد المسلمين الغزاة البدو المتخلفين ..

يتباكى الكتاب المتنصرون والمرتزقة على الخونة ( نبلاء المهجر !) الذين تركوا أوطانهم نتيجة للاضطهاد والتمييز ، ويتناسون أن هناك أكثر من خمسة ملايين مسلم مصري تركوا الوطن التعيس بعد أن ضاقت فيه الحياة وضاقت فيه الأخلاق نتيجة للاستبداد المتوحش والظلم الفاحش الذي يقع عليهم وحدهم وليس على الأقليات ، فساحوا في الأرض يمينا وشمالا يتخطفهم الجهلاء والأشرار ويزري بهم الأشقاء والإخوان ، ويتندر بهم السفهاء والماجنون ، وهم يفضلون كل ذلك على البقاء في وطن أذل الإسلام والمسلمين ، وانبطح أمام الغزاة والخونة من الطائفيين وأعداء الدين ؟

كم يبلغ عد المهاجرين من الطائفيين ؟ نصف مليون ؟ مليون ؟ يظلون أقلية ضئيلة بالنسبة لعدد المسلمين الذين فروا من الجوع والقهر والظلم والاضطهاد ؟ ومع ذلك لم يتحالفوا مع قوي الشر الاستعمارية الصليبية ، ولم يأخذوا من أموال الاستخبارات الغربية ليشنعوا على وطنهم ويشهروا به في مظاهرات متحضرة أو غير متحضرة ، بل يحنون إليه ويتمنون أن يكون درة العالم ، ويعملون ليل نهار ليعودوا إلى بيوتهم التي لم يبيعوها ولم يتخلوا عنها وليعيشوا بقية العمر مستغنين عن ذهب المعز وبعيدا عن سيفه المسلط !

ما لهؤلاء الكتاب المنافقين لا يفقهون حديثا ؟ لماذا يصرون على الدفاع عن الخونة في الخارج ، وعن المتمردين في الداخل ؟

ألم يأتهم نبأ الدعوة السفيهة التي أطلقوها لحمل السلاح لقتال المسلمين ؟ إن لم يكن فإني أنقل إليهم طرفا من الدعوة التي وجهها الخائن ( النبيل !) إلى المتمردين الطائفيين بل إلى الطائفة ليحملوا السلاح ويقاتلوا المسلمين الغزاة دفاعا عن وطنهم المحتل !!

يقول الخائن الذي يعيش في وكره بواشنطن ويقود جمعية طائفية متمردة تعد رأس الحربة التي تعبر بجلاء عن منهج المتمردين الخونة في الداخل :

[ أيها الأقباط هذه الحكومة الوهابية تقوم بحماية المسلمون (؟) الكفرة الذين يعبدون الشيطان الله واكبر ويتبعون نبي (؟) اغتصب قاصر (؟) عمرها تسعة (؟) سنوات عائشة . والهلال مع الصليب طرد الانجليز الذين كانوا يحمون الأقباط . فعليكم حمل السلاح الناري أو الأبيض أو تأجير مسلمو (؟) البلطجة لاستعادة شرفكم وعرضكم . وكما قتل المسلمون هنري عطا الله والد الشاب القبطي في ديروط لمجرد إشاعة مع ابنتهم المسلمة العاهرة جاء دوركم اليوم اقتلوا والد الشاب المسلم الذي خطف ابنتك أو زوجتك أو اقتل الشاب المسلم نفسه كما فعل البطل القبطي رامي عاطف فانتم تقتلون بلا سبب فالأشرف لكم أن تموتوا وأنتم مرفوعون (؟) الرأس والكرامة لا تنتظروا أن تعيد الشرطة الإسلامية ابنتك كن بطلا . المسيح له المجد كان بطلا كسر التجار في الهيكل وهو ابن الله ليقدم لنا درسا في استخلاص الحقوق . نعم صلوا ومجدوا الرب وتوجهوا للشهادة فلولا الشهادة لما انتشرت المسيحية وهى الطريق للوصول إلى السماء لا تخافوا ولا ترتعدوا لأن الرب معكم وناصركم على الشياطين المسلمون (؟) ثقوا أن الدفاع عن الشرف هو الحل لبنات الأقباط فبالأمس قتل علاء مبارك أجمل شباب نجع حمادي .....] .

هذه الدعوة الصريحة إلى حمل السلاح وقتل المسلمين ، نقلتها بأخطائها اللغوية التي أشرت إليها بعلامة استفهام بين قوسين ، فضلا عن سفالته في وصف نبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم . والدعوة يطلقها من يدعي أنه محام بالنقض أمام المحاكم المصرية ، وعضو نقابة المحامين المصرية ومستشار أمام القضاء الأميركي ؟ما رأي رجال القانون المصري وما رأي نقابة المحامين ؟ أما أميركا فهي صاحبة اليد العليا في صناعة الخونة !

ثم ما رأي الكتاب المخبرين المتنصرين والمرتزقة في خونة المهجر النبلاء ودعوتهم إلى حمل السلاح وقتل المسلمين والإشادة ببطولة المجرم الطائفي الذي قتل أخته وزوجها المسلم وخلف عاهة مستديمة لابنهما ؟ فلتقل النائبات الطائفيات المتمردات هل هذه جريمة طائفية أم جنائية ؟
وهل نطالب بإقالة محافظ القاهرة المسلم لأن الجريمة وقعت في محافظته أم لا ؟
وهل قتل علاء مبارك النصارى في نجع حمادي حقا ؟

آه أيها الخونة إن موعدكم بات قريبا إن شاء الله !

المصريون

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

اجابة على سؤال محرج



د. محمد عمارة
| 08-02-2010 22:56

هناك سؤال، يبدو محرجًا ـ يوجهه الغربيون والمتغربون إلى الإسلاميين ـ وفيه يقولون:

ـ سلّمنا أن سبب الفتوحات الإسلامية هو إزالة إمبراطوريات الاستعمار والقهر الحضاري ـ الرومانية والفارسية ـ التي استعمرت الشرق وقهرته دينيًا وحضاريًا لأكثر من عشرة قرون ..

لكن .. ما سبب فتح المسلمين للأندلس ـ في شبه الجزيرة الأيبيرية ـ ولم تكن جزءًا من الشرق.. ولم يكن فيها رومان مستعمرون؟!..


وللإجابة على هذا السؤال ـ الذي يبدو منطقيًا.. ومحرجًا.. ولتفسير الأسباب المنطقية والتاريخية التي وقفت وراء الفتح الإسلامي للأندلس.. لابد من فهم الصراع في صفوف النصرانية في القرون التي سبقت ظهور الإسلام..

فمنذ القرن الرابع قبل الميلاد احتدم الصراع بين أنصار عقيدة التثليث والصلب وتأليه المسيح.. وهي مسيحية بولس.. التي تبنتها الدولة الرومانية، ومجامعها الدينية ـ وبين النصرانية الموحدة.. التي تزعمها وأصبح عنوانًا عليها الأسقف السكندري "آريوس" (256 ـ 336م) ـ والتي تقول: "إن الله جوهر أزلي أحد، لم يلد ولم يولد، فكل ما سواه مخلوق، حتى "الكلمة" هو، كغيره من الكائنات، مخلوق من لا شيء، وليس من جوهر الله في شيء، فليس إذن هو الله، ولا من جوهر الله".

ومع الانتشار الواسع الذي حققته الآريوسية في الشرق ـ ورغم الاضطهاد الذي لاقته من المثلثة الرومان ـ الملكانيين ـ ومن المثلثة الشرقيين ـ اليعاقبة ـ بزعامة "إثناسيوس" (295 ـ 373م) ـ فلقوا منذ انتشار هذه النصرانية الموحدة ـ الآريوسية ـ إلى أوروبا..

ففي سنة 341م اختار الملك "أوزيت دي نيكوميدي" المبشر القوطي ـ الإسباني ـ "فولفيلا" ليكون مطرانًا للنصرانية الآريوسية.. ثم دخلت هذه النصرانية الآريوسية ـ الموحدة ـ إلى "إلّبري" على نهر الدانوب.. وكذلك اعتنقتها أغلبية الشعوب الجرمانية..

وفي شبه الجزيرة الأيبيرية ـ إسبانيا والبرتغال ـ انتصر الملك "أوريك" سنة 476 م للآريوسية، وقطع علاقاته بالإمبراطورية البيزنطية.. فانتشرت الآريوسية في شبه الجزيرة الأيبيرية، وتدينت بها جماهيرها..

وعندما ارتد الملك "ريكاريد" (586 ـ 601م) سنة 587م عن الآريوسية، ثار الآريوسيون ضده وضد المسيحية المثلثة.. واستمرت هذه الثورة ـ إكاتولونيا ونارجونيز ـ على امتداد قرن من الزمان!..

وعقب إحدى المجاعات، قام المسيحيون المثلثة بتنصيب الملك "رودريك" ملكًا على شبه الجزيرة الأيبيرية ـ التي تدين شعبها بالنصرانية الموحدة ـ وعندما غزا "رودريك" الأندلس ـ الجنوب.. اصطدم بالمطران "أوباسي" مطران إشبيلية ـ فثار شعب الأندلس الآريوسي ـ ضد الملك المثلث "رودريك"..

وإبان هذه الثورة الأندلسية الآريوسية، طلب السكان الموحدون المساعدة من الآريوسيين ـ المتحدين معهم في العقيدة النصرانية ـ وطلبوها كذلك من البربر ـ مسلمي الريف الغربي ـ على الضفة الجنوبية من البحر المتوسط ـ وهنا هب المسلمون ـ بقيادة طارق بن زياد سنة 711م لنجدة النصارى الموحدين بالأندلس.. وأثناء معركة "غوادليت" ـ قرب قادس ـ انضم مطران إشبيلية "أوباس" إلى الجيش المسلم.. وكذلك فعل أسقف "توليدون" "سانديريد"..

وبهزيمة الملك المثلث "رودريك" ثبت المسلمون أركان الحرية الدينية في الأندلس، وتركوا الناس وما يدينون، فعاشت النصرانية الموحدة مع التوحيد الإسلامي ـ في ظلال الحضارة الإسلامية الأندلسية نحوًا من ثمانية قرون.

ثم جاءت نهاية هذه الحضارة على يد الكاثوليكية المثلثة، بقيادة فرديناندو إيزلبيلا، عندما سقطت غرناطة سنة 1492م.. فسحق التوحيد ـ الإسلامي والنصراني.. واليهودي كذلك ـ في تلك البلاد ـ التي استدعى أهلها المسلمين الموحدين لنصرتهم على أهل التثليث..
المصريون

الاثنين، 8 فبراير 2010

دراسة أمريكية تحذر أوباما من التورط في ادعاءات أقباط المهجر

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كتب عادل الشريف (المصريون): | 08-02-2010 00:41
في ضربة للمنظمات القبطية بالخارج التي تتبنى مشروعا تحريضيا ضد مصر وتدعو إلى تدويل قضية الأقباط بزعم تعرضهم للاضطهاد على يد الغالبية المسلمة في مصر، دعت دراسة لمؤسسة "مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط" الأمريكية إلى ضرورة التمعن في الادعاءات التي يعلنها أقباط المهجر بشأن الحريات الدينية المقموعة، ودعت إدارة الرئيس باراك أوباما إلى عدم التعامل مع ممثلي أقباط المهجر تحت دعوى أنهم مضطهدون دينيا، بينما لديهم أهداف سياسية، حسب ما أكدت الدراسة.

ففي تعليقها على زيارة أعضاء لجنة الحريات الدينية الأمريكية إلى مصر، أوصت الدراسة التي جاءت تحت عنوان "بعد القاهرة" الإدارة الأمريكية بعدم التركيز على جانب الحريات الدينية للأقباط، لأن هذا سيجعل الولايات المتحدة تخسر الكثير في علاقتها بمصر في سبيل تحقيق مآرب أقباط المهجر الذين لديهم طموحات سياسية في صراعهم مع النظام في مصر بعيدا عن أي صورة من صور الاضطهاد المزعوم الذي يدعونه.

وأفردت المؤسسة المعروفة باسم "مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط" فصلا كاملا في دراستها حول ضرورة تخفيض المعونات المالية التي تمنحها الإدارة الأمريكية إلى قيادات أقباط المهجر بالولايات المتحدة، وخاصة في ضوء ما يتردد بشأن حجم تمويلها الذي يتجاوز 120 مليون دولار سنويا في شكل منح، إضافة للعديد من صور المعونات التي تقدمها الجماعات اليمينية الصهيونية بالولايات المتحدة.

وأوصت الدراسة إدارة الرئيس أوباما بانتهاج استراتيجية جديدة تهدف إلى دفع الحكومة المصرية في اتجاه فتح باب الحريات السياسية، وإلغاء قانون الطوارئ بدلا من تضييع الوقت في قضايا ليست ذات قيمة مثل الدفاع عن الحريات الدينية للأقباط، وحثتها كذلك على أن تشجع مشاركة المرأة المصرية في الشئون العامة وتوفر تدريبات للنساء من المرشحات لعضوية البرلمان وأعضائه الحاليين وحتى الناخبات لتطوير عملهن.

المصريون

دراسة أمريكية تحذر أوباما من التورط في ادعاءات أقباط المهجر

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كتب عادل الشريف (المصريون): | 08-02-2010 00:41
في ضربة للمنظمات القبطية بالخارج التي تتبنى مشروعا تحريضيا ضد مصر وتدعو إلى تدويل قضية الأقباط بزعم تعرضهم للاضطهاد على يد الغالبية المسلمة في مصر، دعت دراسة لمؤسسة "مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط" الأمريكية إلى ضرورة التمعن في الادعاءات التي يعلنها أقباط المهجر بشأن الحريات الدينية المقموعة، ودعت إدارة الرئيس باراك أوباما إلى عدم التعامل مع ممثلي أقباط المهجر تحت دعوى أنهم مضطهدون دينيا، بينما لديهم أهداف سياسية، حسب ما أكدت الدراسة.

ففي تعليقها على زيارة أعضاء لجنة الحريات الدينية الأمريكية إلى مصر، أوصت الدراسة التي جاءت تحت عنوان "بعد القاهرة" الإدارة الأمريكية بعدم التركيز على جانب الحريات الدينية للأقباط، لأن هذا سيجعل الولايات المتحدة تخسر الكثير في علاقتها بمصر في سبيل تحقيق مآرب أقباط المهجر الذين لديهم طموحات سياسية في صراعهم مع النظام في مصر بعيدا عن أي صورة من صور الاضطهاد المزعوم الذي يدعونه.

وأفردت المؤسسة المعروفة باسم "مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط" فصلا كاملا في دراستها حول ضرورة تخفيض المعونات المالية التي تمنحها الإدارة الأمريكية إلى قيادات أقباط المهجر بالولايات المتحدة، وخاصة في ضوء ما يتردد بشأن حجم تمويلها الذي يتجاوز 120 مليون دولار سنويا في شكل منح، إضافة للعديد من صور المعونات التي تقدمها الجماعات اليمينية الصهيونية بالولايات المتحدة.

وأوصت الدراسة إدارة الرئيس أوباما بانتهاج استراتيجية جديدة تهدف إلى دفع الحكومة المصرية في اتجاه فتح باب الحريات السياسية، وإلغاء قانون الطوارئ بدلا من تضييع الوقت في قضايا ليست ذات قيمة مثل الدفاع عن الحريات الدينية للأقباط، وحثتها كذلك على أن تشجع مشاركة المرأة المصرية في الشئون العامة وتوفر تدريبات للنساء من المرشحات لعضوية البرلمان وأعضائه الحاليين وحتى الناخبات لتطوير عملهن.

المصريون

الأحد، 7 فبراير 2010

اكد استقلال كنيسته عن أي جهاز أمني.. البابا شنودة يرفض وضع كاميرات داخل الكنائس


كتب يوسف المصري (المصريون): | 07-02-2010 00:48

رفضت الكنيسة الأرثوذكسية وضع كاميرات مراقبة بداخلها، أسوة بقرار الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف
وضع كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة داخل مساجد القاهرة البالغ عددها ثلاثة آلاف مسجد للمراقبة
على أن يبدأ بمساجد الحسين والسيدة زينب والنور والأزهر والسيدة نفيسة، تمهيدًا لتطبيقها على مساجد الجمهورية، بدعوى الحفاظ على صناديق الزكاة من السرقة، نافيًا وجود أي شبهة أمنية وراء هذا الأمر.

وقال مصدر بالمقر البابوي إن الكنيسة الأرثوذكسية ترفض وضع أي كاميرات داخلها، وكشف في تصريحات خاصة لـ "المصريون" إن عضوًا بارزا بالحزب "الوطني"
من المقربين للبابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس نقل إليه اقتراحا مماثلا من جانب القيادات الأمنية، إلا أن البابا رفض الأمر تمامًا وأكد على استقلال الكنيسة بعيدًا عن أي سلطة باعتبارها ملكًا للسماء وليس لأي شخص علي الأرض.

وكان البابا رفض طلبًا آخر تقدم به البعض خلال إحدى عظات الأربعاء الأسبوعية يطالبون فيه برقابة الدولة ممثلة في الجهاز المركزي للمحاسبات لأنشطة الكنيسة الاقتصادية
بعد تناثر الحديث عن أرصدتها في البنوك، ورد قائلا وقتها إن أموال الكنيسة ملك للمسيح ولا يحق لكائن من يكون أن يراقبها.

في المقابل، طالبت آمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
بمعاملة الكنائس بالمثل،
وأضافت: إذا كان الهدف من التنصت على المساجد هو حماية المصلين فنحن نطالب أيضًا بحماية الأقباط باعتبارهم شركاء في الوطن
فضلاً عن دعم المواطنة، وهو ما لاقي ترحيبًا لدي العديد من الدعاة وشيوخ الأزهر الذين طالبوا بإلغاء قرار وزير الأوقاف كالشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة،
فضلاً عن الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف.

وفي سياق متصل، استنكر النائب علي لبن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب قرار وزارة الأوقاف بالتجسس على المساجد بزرع كاميرات مراقبة توضع على سقفها وتُتابع من خلال شبكة الإنترنت، مؤكدًا أن القرار يحقق أجندة صهيو- أمريكية لترويع الدعاة وعلماء الأوقاف وإرهاب المصلين من الالتزام والتدين، واصفًا القرار بعدائيته ضد الإسلام.

واتهم لبن في سؤال عاجل قدَّمه للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف تخلَّى عن مسئوليته في أداء وظيفته بحماية الدعاة والعلماء والمساجد حيال كافة وسائل بطش وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن قرار الوزارة يعطي الشرعية للأجهزة الأمنية في الحط من كرامة وهيبة دعاة وعلماء مصر.

المصريون

تستطيع   أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
د. حلمي القاعود :: بتاريخ: 2010-02- 06
يجب أن يكون واضحا أن معالجة قضية التمرد الطائفي الذي يقوده زعماء الطائفة الأرثوذكسية مع بعض الأعوان من خارج الكنيسة
تستهدف ما يلي :
أولا : أن وحدة التراب الوطني المصري مسألة فوق كل الحسابات والحساسيات ، ويجب أن تناقش بكل صراحة ، وأن يعاقب الذين يحلمون بإقامة وطن قومي للنصارى في جنوب مصر أو في الإسكندرية ، فهذا العمل يمثل خيانة كبرى لاشك فيها ، حتى لو بدا أن الولايات المتحدة ومعها الغرب الاستعماري الصليبي ، يدعمانه ماديا ومعنويا .
ثانيا : أن التحرش الطائفي الذي تقوم به الكنيسة وبعض أنصارها في الداخل أو الخارج ، وابتزاز النظام اعتمادا على بعض أجنحته الكارهة للإسلام التي تعتقد أن تصفيته تؤمن مصالحها ومنافعها ، يعدان من الأمور التي لا يمكن أن تمر بسهولة ، فالشعب المصري الذي كسر ذراع الصهاينة في حرب رمضان قادر بإذنه تعالى ؛ على أن يحمي بلاده من أي خيانة داخلية ولو كانت مدعومة خارجيا .
ثالثا : أن العناصر التي تشكل النخب المعادية للإسلام من الليبراليين والماسون والشيوعيين المتحولين وغير المتحولين وصحافة الملياردير الطائفي المتعصب وإعلامه والكتاب المتنصرين والمرتزقة ، لا يمكن لها أن تحقق ما تريد في تجريد هذا الوطن من إسلامه ، لأنه شعب يؤمن بدينه حتى لو بدا للبعض أن تدينه مغشوش أو منقوص .
رابعا : أن حماية الطائفة الأرثوذكسية واجب إسلامي فهم شركاؤنا شئنا أم أبينا ، ويجب أن يتمتعوا بالحماية القومية ، مع تشجيعهم على الاندماج داخل المجتمع الأهلي المسلم ، وصيانتهم من التغرير أو الشرك الذي يقودهم إليه المتمردون الطائفيون الخونة بالعزلة والتعصب واللجوء إلى الكنيسة لحل مشكلاتهم ، كما ينبغي تشجيع الأنبا مكسيموس الذي يستقطب أعدادا كبيرة من أبناء الطائفة ويحل مشكلاتهم وييسر لهم أحوالهم الشخصية في الزواج والطلاق .
وإذا كانت القبضة الفولاذية التي تملكها السلطة ليست على استعداد للعمل في مجال مكافحة التمرد الطائفي ، واستخدام المادة 77ب ، ضد الخونة الذين يستعدون الدول الكبرى والمنظمات الدولية ودكاكين حقوق الإنسان للتدخل في شئون بلادنا والوصاية علينا لأسباب باتت معروفة للناس جميعا ، فإن المجتمع الأهلي المسلم بما يضمه من مسلمين وغير مسلمين يدينون بالثقافة الإسلامية وحضارة الإسلام ؛ يجب أن ينشط لاستخدام قبضته الشعبية لملاحقة الخونة بتقديمهم إلى القضاء ، ومحاصرتهم داخل دوائرهم الإجرامية وكشف خدامهم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ويشهرون بالإسلام والمسلمين في مرافق الإعلام وحقوق الإنسان والصحافة الطائفية وغيرها ....
إن مصر تضم نخبا على مستوى عال من رجال القضاء والقانون وأهل الخير ؛ يستطيعون التطوع برفع الدعاوى ضد الخونة ممن يدعون الدفاع عن حقوق النصارى ، ويحاربون الإسلام ومفكريه وكتابه ،ويظهرون في الفضائيات الممولة من الداخل والخارج ، ويقيمون مواقع على الشبكة الضوئية تزدرى الإسلام وتشوه أهله وتسب ليل نهار رموز الدولة وعلماء الدين وكتاب الرأي ممن لا يستسلمون لابتزازهم وإجرامهم ، وهذا أمر يجب أن يؤخذ مأخذ الجد ، فمثلا المحامي الذي يدعي أنه معبر عن الكنيسة ولسانها ؛ ولا يتورع أن يرهب المفكرين والباحثين وأهل الرأي برفع الدعاوي والتشهير بهم عبر الصحف والقنوات الفضائية والأرضية والندوات وغيرها يجب أن يواجه بالقانون ويقدم للقضاء ، ومثله الأساقفة الذين يتحدثون عن الغزو العربي والاستعمار الإسلامي والشعور بالعار بسبب الانتساب إلى العرب والعروبة ... .وأيضا فالجمعيات ودكاكين حقوق الإنسان المحلية التي تدعو إلى تجريد مصر من إسلامها وتغيير إسلامية الدستور والتعليم والثقافة والإعلام بما يجعل مصر بلا إسلام في الوقت الذي تلعب فيه الكنيسة المتعصبة المتمردة دورا خطيرا في شحن أتباعها ضد الإسلام وضد وحدة الوطن، يجب أن تقدم إلى القضاء لمعاقبتها وإغلاقها .
إن القبضة الشعبية يجب أن تتجه لتطبيق القانون على أبناء الوطن جميعا دون تفرقة ، فالقانون الذي أعده ووضعه وزير الأوقاف مثلا لمنع المظاهرات في دور العبادة وطبق على المسلمين وحدهم في الأزهر حين تظاهروا ضد الجدار ولم يطبق على النصارى حين تظاهروا مرات في الكاتدرائية بسبب نجع حمادي ، يجب أن يتم إسقاطه ، ومحاسبة الوزير ألذي أعده ووضعه .. وهكذا يجب أن تتجه القبضة الشعبية إلى العمل من خلال القانون لتطبيق القانون ..
ثم هناك الأقلام وأصحاب الرأي وعلماء الدين الأحرار ووجهاء الطائفة الأرثوذكسية الشرفاء الذين يجب أن يقوموا بدورهم في كشف المغالطات التي يروجها خدام الكنيسة المتمردة والمال الطائفي في أجهزة الإعلام والصحافة الطائفية والصحف والأقلام الموالية للمال الطائفي ..
نقابة الصحافيين ، ولا أقول المجلس الأعلى للصحافة الحكومي ، يجب أن تحاسب الكتاب الذين ينفذون الأجندة الطائفية الخائنة ، والكتاب والصحفيين الذين يعملون لحساب الملياردير الطائفي المتعصب ويدافعون عن الخيانة الطائفية ويدعون لتجريد مصر من إسلامها ، وينشرون مقالات الخونة المتمردين وأخبارهم التي تحفل بالأكاذيب والمغالطات وإهانة الإسلام والمسلمين .
لقد حاولت بعض الأقلام الحكومية أن تتناول ما قام بعض المتمردين الخونة من دعوة الغرب الاستعماري الصليبي للتدخل في بلادنا ، واستعدائه علينا ، ولكنها للأسف جاءت بطريقة خجلى وباهتة ، لأن أصحابها فيما يبدو مدينون للمتمردين بأشياء لا نعلمها .
إن المقالات النيئة الذليلة التي همست بها فرق الردح الحكومية الضاربة ، كانت تتحسس رأسها وقلمها وهي تشير إلى استعداء المجرمين الخونة لدول استعمارية كبرى على مصر ، وكأنها تعاتب صديقا حميما على طريقة ( ما يصحش كدا يا عبده ؟ ) ، ولكنك تصاب بالذهول حين تراهم يسبون الإخوان المسلمين ، ويتملقون المتمردين الطائفيين بمنتهى الوقاحة والبجاحة ، ولعل في النموذج التالي الذي قدمه كاتب سلطة يكشف هذه المفارقة المهينة بين حديثه عن رموز إسلامية ، وما يقوله عن متمردين طائفيين . يقول بوق السلطة :
* سألني صديق ما الفرق بين المرشد السابع "عاكف" والمرشد "الثامن" بديع؟ قلت له شهاب الدين "..." من أخيه![ النقاط تشير إلى كلمة شعبية بذيئة ].
* الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والنائبة جورجيت قلليني ينتميان لنفس الدين.. لكن الأول يتحدث بمسئولية وعقلانية.. والثانية تتكلم بتطرف وعشوائية!
ثم لنا أن نتأمل بعدئذ أن الكاتب ذاته يشير في المقالة ذاتها إلى مهنة مرشد الإخوان بوصفه أستاذا في الطب البيطري ، وأنه لن يعالج الإخوان – أي إن الإخوان ....... [ تشبيه بذيء أيضا ] .
هل هناك تدن أكثر من هذا ؟
إن الخلاف السياسي والفكري لا يسوغ النزول إلى مثل هذا المستوى من الكتابة ، ولكنه يعبر عن حالة من المهانة الذليلة أمام التمرد الطائفي الخائن ، وجرأة وقحة على أخوة الإسلام وأغلبيته الساحقة ، إنها حالة السلطة ذات القبضة الفولاذية التي تغضي حياء أمام التمرد الطائفي ، وتعبر عن نفسها بمنتهى القوة والقسوة أمام المسلمين الذين لا ظهر لهم في الداخل أو الخارج ؟
أيا كان الأمر فإن الأمة في ظل غياب السلطة تجاه التمرد الطائفي ؛ مطالبة اليوم أن تستخدم قبضتها الشعبية ضد الخونة الطائفيين وأعوانهم ، وحتى لا يقال إن أخيار الأمة تهاونوا في الدفاع عنها وحمايتها من مجموعات فقدت الرشد والصواب ؛ واستسلمت للغي والتعصب ، وارتضت أن تكون دمية في يد عدو خارجي يحتقرها وينظر إليها بوصفها مجرد أداة رخيصة لتحقيق أهدافه الشيطانية !
وفي كل الأحوال لن يبيع المسلمون إسلامهم !!
بر مصر

السبت، 6 فبراير 2010

ما يمنعه شنودة ما يقدرش حد تاني يحله مهما كان!

قال البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الحديث عن امتلاء البعض بـ «الروح القدس» التي تمكنهم من أن تكون أعينهم مكشوفة للسماء محض دجل لا أساس له من الصحة.

ورفض البابا خلال عظته بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الأربعاء الماضي قراءة الفنجان وضرب الرمل واصفًا إياها بالتخاريف، مؤكدا أن معرفة المستقبل من اختصاص الله وحده، ومن يعهد إليهم بذلك مثل الأنبياء، وذلك ردًا علي سؤال يقول «هل قراءة الفنجان حرام وخصوصًا أنني علمت من خلال الفنجان أشياء عن زوجي؟».

وسأله آخر: أحب أن أكون من أوائل المدرسة، ولكن لا أحب المذاكرة، فأجاب البابا، وكيف ستصل لمرتبة الأوائل، أنا خايف تكون من أوائل من يخرجون من المدرسة.

ورداً علي سؤال يقول «المسيح صلب من أجل خطايا آدم وحواء، فلماذا نولد بالخطيئة التي غفرت أصلاً علي الصليب»، قال البابا: لقد غفرت عقوبة الخطيئة ولكن بعض الأمور لا تزال باقية فالرجل لا يزال يأكل من عرق جبينه والمرأة لا تزال تحمل وتلد.

وعندما سأل أحد الحضور البابا بأن خدام مصر الجديدة الذين أوقفتهم يقولون إنهم سيرجعون للخدمة مرة ثانية وللأسف أحد الأساقفة المقربين منك صرح بهذا، استشاط البابا غضباً

وقال

«ما يمنعه البابا شنودة ما يقدرش يحله واحد تاني مهما كان، و إلا يكون محروم معاه، فاهمين الكلام ده».

وعلق البابا علي أحلام بعض الأساقفة للقفز علي الكرسي البابوي بعد وفاته، قائلاً «ربنا يعينهم علي خلاص أنفسهم». ورداً علي سؤال حول إيضاح «مقياس استخدام الأدوات الموسيقية بالكنيسة»، رد البابا أن الاجتماعات الطقسية يستخدم فيها الدف والتريانتو فقط حتي لا يغطي علي صوت الإنسان، أما في الحفلات فيمكن استخدام أي آلة.

وقال البابا: بشكل عام الأغاني سوف تترك في نفسك تأثير عاطفي لا تستمع إليها. ثم تحدث البابا بعد ذلك في عظته عن عمل الجسد ضد الروح بحيث يقاوم كل منهما الآخر. من جهة أخري قررت الكنيسة القبطية مقاضاة جريدة الأنباء الدولية بعد الحملة الشرسة التي شنتها الجريدة علي الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وذلك بعد اجتماع بين البابا شنودة والأنبا كيرلس بالمقر البابوي بالقاهرة استمر قرابة ساعة قرر فيه البابا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجريدة التي اعتبرها قامت بسب وقذف أسقف في الكنيسة بما يعتبر تشهيراً بالكنيسة ككل. ومن جانبه وكل الأنبا كيرلس كلاً من أشرف إدوارد، ثروت بخيت، ماجد حنا لتقديم بلاغ للنائب العام ظهر أمس - الخميس - ضد الجريدة.

ومن جانبه أعرب الأنبا كيرلس عن استيائه البالغ وأسفه الشديد بشأن حملة الإساءة الشرسة التي تتبناها صحيفة الأنباء الدولية ضده، مؤكدًا أنها وجهت إليه اتهامات تندرج تحت طائلة جرائم السب والقذف والتشهير والازدراء التي يعاقب عليها القانون.

الدستور