... ايــام عمــــرك تذهــــــــب ...
... وجميــع سعيــــك يكـــتب ...
... ثم الشهيـد عليـك نفسـك ...
... فايــن ايــن المهـــرب ...
.............

الأربعاء، 10 فبراير 2010

الخونة النبلاء أو دعاة القتل !



د. حلمي محمد القاعود | 09-02-2010 22:59

الرجل الذي طالب بقتل الرئيس مبارك ، ووصف بعض مساعديه بالقوادة، ولعن سنسفيل جدود الحكام والمسئولين في مصر ، وهرب من الملاحقات القضائية بسبب لصوصيته وإجرامه ، وعاش في عواصم الغرب يتآمر على الوطن حتى هلك ؛ يوصف لدى كاتب كان شرطيا سابقا بأنه ( صعيدي دكر !) .

والخونة الذين يستعدون الكونجرس ويتنادون للتظاهر ضد النظام الإسلامي الوهابي الإرهابي (!) في مصر أمام وزارة الخارجية الأميركية والسفارات في الغرب واستراليا ، يصفهم الكاتب المخبر السابق – بأنهم مصريون نبلاء ، وأن المعلم يعقوب الخائن على عهد السفاح الاستعماري الصليبي نابليون بونابرت كان وطنيا اختلفت حوله الآراء ..

ومشكلة الكتاب المتنصرين والمرتزقة الذين عميت بصائرهم وماتت ضمائرهم وانضموا إلى حزب الكاتدرائية بيتنا ، ونعموا ببعض المنافع التافهة بالنشر في الصحف والمواقع التي توالي الولايات المتحدة والطائفة المستقوية بها ، أنهم يتجاهلون الحقائق التي يعيشها المصريون على الأرض ، ويشاركون في تنفيذ أجندة الخيانة والتقسيم التي يعمل لها المتمردون الطائفيون ، الذين تدعمهم الولايات المتحدة جهارا نهارا ؛ ماديا ومعنويا على قدم وساق ، وهم في كل الأحوال يريدون الظهور بمظهر السادة المتحضرين الذين يختلفون عن أبناء دينهم الرسمي ( الإسلام ) ، ولا مانع لديهم من بيع كل عزيز وغال ونفيس في الوطن التعيس بثمن بخس دراهم معدودة .. فقد وافقوا بل دعوا إلى إلغاء الإسلام جملة وتفصيلا من الإعلام والتعليم والثقافة ، وقالوا إن سبب ما يفعله المجرمون المتمردون الطائفيون ، وسعيهم المجرم الآثم لتقسيم الوطن و إلغاء اللغة العربية والشريعة الإسلامية ، وزرع مصر بالقلاع التي تسمي كنائس ومراكز ثقافية ؛ هو الاضطهاد والتمييز ، والدنيا كلها شاهدة على أن الاضطهاد للإسلام وحده والتمييز ضد المسلمين وحدهم ، فالمسلم المتدين لا يعين في الجامعة ولا القضاء ولا النيابة ولا المؤسسات الحساسة وغير الحساسة ، ولا يدخل الكليات العسكرية ولا كلية الشرطة ، وأهله جميعا محرومون من التجنيد ، وهو محظور في الانتخابات النقابية والمحلية والنيابية ، وهو مطلوب في السفر والعودة ، بل محروم من السفر إلى المؤتمرات العلمية والندوات الثقافية ، والمحجبة ممنوعة من قراءة نشر الأخبار في التلفزيون أو العمل مذيعة ربط ، والمنتقبة محرومة من الامتحانات وتتعرض للمهانة والمذلة على أبواب الكليات والجامعات ، والصحفي المتدين محروم من إصدار جريدة أو مجلة بينما تعطي للطائفيين والماسون والبهائيين وكل من يلعنون الإسلام على مدار اليوم والليلة رخصة الإصدار الذي يريدون ، أو يسمح لهم بالعمل من خلال ترخيص خارجي ، وصحف السلطة تشهر بالإسلام والإسلاميين ، بل إن لاعبي كرة القدم الذين يتمسكون بالأخلاق والتدين والدعاء قبل المباريات أو السجود بعدها لا يسلمون من سفالة نفر من الكتاب المجرمين المرتزقة انتقادا وتشهيرا وإهانة ؛ بينما اللاعب الذي " يصلّب " على صدره بعد المباريات لا يشير إلى عمله أحد ولا يستهجنه أحد ، بل إن بعضهم يتطوع بالادعاء أن الرئيس هو الذي صنع النصر الكروي ، وأنه جاء نتيجة لاهتمامه ودعمه غير المحدود للفريق الكروي ، والحلال على الرئيس حرام على الله – تعالى الله عما يأفكون ! ثم إن الشعب المسلم في أغلبيته الساحقة مهان ومحتقر من السلطة التي تداهم بيته فجرا وتأخذه إلى حيث لا يدري به أحد ، بينما لا تستطيع أن تقترب من طائفي أيا كان مركزه أو مستواه ، والمسجد ممنوع على المسلمين بعد انتهاء الصلوات مباشرة ، وتوضع فيه الكاميرات لتصوير من يترددون عليه ، بينما الكنيسة مفتوحة على مدار الساعة طوال اليوم والليلة ، ورفض زعيم التمرد أن توضع فيها كاميرات لأنها كما قال ملك للسماء ؛ ورضخت السلطة لبوليسية لمشيئته ! والمسلم يحاكم أمام المحاكم العسكرية والاستثنائية ، بينما الطائفي تصان كرامته ولا يحاكم إلا أمام المحكمة العادية والقاضي الطبيعي ، وتتغاضي السلطة عن دكاكين حقوق الإنسان العميلة التي تضخم المحاكمة التي يتعرض لها الطائفي أحيانا ، وتشهر بالنظام وتقف إلى جانب المتهم الطائفي دفاعا واستقداما للمحامين ، مع المساندة المعنوية الني لا تتوقف أبدا !

هذا غيض من فيض من أوجه الاضطهاد والتمييز التي يعيشها المسلم على أرض مصر المسلمة التي يقول الطائفيون المتمردون إنها بلدهم وليست بلد المسلمين الغزاة البدو المتخلفين ..

يتباكى الكتاب المتنصرون والمرتزقة على الخونة ( نبلاء المهجر !) الذين تركوا أوطانهم نتيجة للاضطهاد والتمييز ، ويتناسون أن هناك أكثر من خمسة ملايين مسلم مصري تركوا الوطن التعيس بعد أن ضاقت فيه الحياة وضاقت فيه الأخلاق نتيجة للاستبداد المتوحش والظلم الفاحش الذي يقع عليهم وحدهم وليس على الأقليات ، فساحوا في الأرض يمينا وشمالا يتخطفهم الجهلاء والأشرار ويزري بهم الأشقاء والإخوان ، ويتندر بهم السفهاء والماجنون ، وهم يفضلون كل ذلك على البقاء في وطن أذل الإسلام والمسلمين ، وانبطح أمام الغزاة والخونة من الطائفيين وأعداء الدين ؟

كم يبلغ عد المهاجرين من الطائفيين ؟ نصف مليون ؟ مليون ؟ يظلون أقلية ضئيلة بالنسبة لعدد المسلمين الذين فروا من الجوع والقهر والظلم والاضطهاد ؟ ومع ذلك لم يتحالفوا مع قوي الشر الاستعمارية الصليبية ، ولم يأخذوا من أموال الاستخبارات الغربية ليشنعوا على وطنهم ويشهروا به في مظاهرات متحضرة أو غير متحضرة ، بل يحنون إليه ويتمنون أن يكون درة العالم ، ويعملون ليل نهار ليعودوا إلى بيوتهم التي لم يبيعوها ولم يتخلوا عنها وليعيشوا بقية العمر مستغنين عن ذهب المعز وبعيدا عن سيفه المسلط !

ما لهؤلاء الكتاب المنافقين لا يفقهون حديثا ؟ لماذا يصرون على الدفاع عن الخونة في الخارج ، وعن المتمردين في الداخل ؟

ألم يأتهم نبأ الدعوة السفيهة التي أطلقوها لحمل السلاح لقتال المسلمين ؟ إن لم يكن فإني أنقل إليهم طرفا من الدعوة التي وجهها الخائن ( النبيل !) إلى المتمردين الطائفيين بل إلى الطائفة ليحملوا السلاح ويقاتلوا المسلمين الغزاة دفاعا عن وطنهم المحتل !!

يقول الخائن الذي يعيش في وكره بواشنطن ويقود جمعية طائفية متمردة تعد رأس الحربة التي تعبر بجلاء عن منهج المتمردين الخونة في الداخل :

[ أيها الأقباط هذه الحكومة الوهابية تقوم بحماية المسلمون (؟) الكفرة الذين يعبدون الشيطان الله واكبر ويتبعون نبي (؟) اغتصب قاصر (؟) عمرها تسعة (؟) سنوات عائشة . والهلال مع الصليب طرد الانجليز الذين كانوا يحمون الأقباط . فعليكم حمل السلاح الناري أو الأبيض أو تأجير مسلمو (؟) البلطجة لاستعادة شرفكم وعرضكم . وكما قتل المسلمون هنري عطا الله والد الشاب القبطي في ديروط لمجرد إشاعة مع ابنتهم المسلمة العاهرة جاء دوركم اليوم اقتلوا والد الشاب المسلم الذي خطف ابنتك أو زوجتك أو اقتل الشاب المسلم نفسه كما فعل البطل القبطي رامي عاطف فانتم تقتلون بلا سبب فالأشرف لكم أن تموتوا وأنتم مرفوعون (؟) الرأس والكرامة لا تنتظروا أن تعيد الشرطة الإسلامية ابنتك كن بطلا . المسيح له المجد كان بطلا كسر التجار في الهيكل وهو ابن الله ليقدم لنا درسا في استخلاص الحقوق . نعم صلوا ومجدوا الرب وتوجهوا للشهادة فلولا الشهادة لما انتشرت المسيحية وهى الطريق للوصول إلى السماء لا تخافوا ولا ترتعدوا لأن الرب معكم وناصركم على الشياطين المسلمون (؟) ثقوا أن الدفاع عن الشرف هو الحل لبنات الأقباط فبالأمس قتل علاء مبارك أجمل شباب نجع حمادي .....] .

هذه الدعوة الصريحة إلى حمل السلاح وقتل المسلمين ، نقلتها بأخطائها اللغوية التي أشرت إليها بعلامة استفهام بين قوسين ، فضلا عن سفالته في وصف نبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم . والدعوة يطلقها من يدعي أنه محام بالنقض أمام المحاكم المصرية ، وعضو نقابة المحامين المصرية ومستشار أمام القضاء الأميركي ؟ما رأي رجال القانون المصري وما رأي نقابة المحامين ؟ أما أميركا فهي صاحبة اليد العليا في صناعة الخونة !

ثم ما رأي الكتاب المخبرين المتنصرين والمرتزقة في خونة المهجر النبلاء ودعوتهم إلى حمل السلاح وقتل المسلمين والإشادة ببطولة المجرم الطائفي الذي قتل أخته وزوجها المسلم وخلف عاهة مستديمة لابنهما ؟ فلتقل النائبات الطائفيات المتمردات هل هذه جريمة طائفية أم جنائية ؟
وهل نطالب بإقالة محافظ القاهرة المسلم لأن الجريمة وقعت في محافظته أم لا ؟
وهل قتل علاء مبارك النصارى في نجع حمادي حقا ؟

آه أيها الخونة إن موعدكم بات قريبا إن شاء الله !

المصريون

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

اجابة على سؤال محرج



د. محمد عمارة
| 08-02-2010 22:56

هناك سؤال، يبدو محرجًا ـ يوجهه الغربيون والمتغربون إلى الإسلاميين ـ وفيه يقولون:

ـ سلّمنا أن سبب الفتوحات الإسلامية هو إزالة إمبراطوريات الاستعمار والقهر الحضاري ـ الرومانية والفارسية ـ التي استعمرت الشرق وقهرته دينيًا وحضاريًا لأكثر من عشرة قرون ..

لكن .. ما سبب فتح المسلمين للأندلس ـ في شبه الجزيرة الأيبيرية ـ ولم تكن جزءًا من الشرق.. ولم يكن فيها رومان مستعمرون؟!..


وللإجابة على هذا السؤال ـ الذي يبدو منطقيًا.. ومحرجًا.. ولتفسير الأسباب المنطقية والتاريخية التي وقفت وراء الفتح الإسلامي للأندلس.. لابد من فهم الصراع في صفوف النصرانية في القرون التي سبقت ظهور الإسلام..

فمنذ القرن الرابع قبل الميلاد احتدم الصراع بين أنصار عقيدة التثليث والصلب وتأليه المسيح.. وهي مسيحية بولس.. التي تبنتها الدولة الرومانية، ومجامعها الدينية ـ وبين النصرانية الموحدة.. التي تزعمها وأصبح عنوانًا عليها الأسقف السكندري "آريوس" (256 ـ 336م) ـ والتي تقول: "إن الله جوهر أزلي أحد، لم يلد ولم يولد، فكل ما سواه مخلوق، حتى "الكلمة" هو، كغيره من الكائنات، مخلوق من لا شيء، وليس من جوهر الله في شيء، فليس إذن هو الله، ولا من جوهر الله".

ومع الانتشار الواسع الذي حققته الآريوسية في الشرق ـ ورغم الاضطهاد الذي لاقته من المثلثة الرومان ـ الملكانيين ـ ومن المثلثة الشرقيين ـ اليعاقبة ـ بزعامة "إثناسيوس" (295 ـ 373م) ـ فلقوا منذ انتشار هذه النصرانية الموحدة ـ الآريوسية ـ إلى أوروبا..

ففي سنة 341م اختار الملك "أوزيت دي نيكوميدي" المبشر القوطي ـ الإسباني ـ "فولفيلا" ليكون مطرانًا للنصرانية الآريوسية.. ثم دخلت هذه النصرانية الآريوسية ـ الموحدة ـ إلى "إلّبري" على نهر الدانوب.. وكذلك اعتنقتها أغلبية الشعوب الجرمانية..

وفي شبه الجزيرة الأيبيرية ـ إسبانيا والبرتغال ـ انتصر الملك "أوريك" سنة 476 م للآريوسية، وقطع علاقاته بالإمبراطورية البيزنطية.. فانتشرت الآريوسية في شبه الجزيرة الأيبيرية، وتدينت بها جماهيرها..

وعندما ارتد الملك "ريكاريد" (586 ـ 601م) سنة 587م عن الآريوسية، ثار الآريوسيون ضده وضد المسيحية المثلثة.. واستمرت هذه الثورة ـ إكاتولونيا ونارجونيز ـ على امتداد قرن من الزمان!..

وعقب إحدى المجاعات، قام المسيحيون المثلثة بتنصيب الملك "رودريك" ملكًا على شبه الجزيرة الأيبيرية ـ التي تدين شعبها بالنصرانية الموحدة ـ وعندما غزا "رودريك" الأندلس ـ الجنوب.. اصطدم بالمطران "أوباسي" مطران إشبيلية ـ فثار شعب الأندلس الآريوسي ـ ضد الملك المثلث "رودريك"..

وإبان هذه الثورة الأندلسية الآريوسية، طلب السكان الموحدون المساعدة من الآريوسيين ـ المتحدين معهم في العقيدة النصرانية ـ وطلبوها كذلك من البربر ـ مسلمي الريف الغربي ـ على الضفة الجنوبية من البحر المتوسط ـ وهنا هب المسلمون ـ بقيادة طارق بن زياد سنة 711م لنجدة النصارى الموحدين بالأندلس.. وأثناء معركة "غوادليت" ـ قرب قادس ـ انضم مطران إشبيلية "أوباس" إلى الجيش المسلم.. وكذلك فعل أسقف "توليدون" "سانديريد"..

وبهزيمة الملك المثلث "رودريك" ثبت المسلمون أركان الحرية الدينية في الأندلس، وتركوا الناس وما يدينون، فعاشت النصرانية الموحدة مع التوحيد الإسلامي ـ في ظلال الحضارة الإسلامية الأندلسية نحوًا من ثمانية قرون.

ثم جاءت نهاية هذه الحضارة على يد الكاثوليكية المثلثة، بقيادة فرديناندو إيزلبيلا، عندما سقطت غرناطة سنة 1492م.. فسحق التوحيد ـ الإسلامي والنصراني.. واليهودي كذلك ـ في تلك البلاد ـ التي استدعى أهلها المسلمين الموحدين لنصرتهم على أهل التثليث..
المصريون

الاثنين، 8 فبراير 2010

دراسة أمريكية تحذر أوباما من التورط في ادعاءات أقباط المهجر

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كتب عادل الشريف (المصريون): | 08-02-2010 00:41
في ضربة للمنظمات القبطية بالخارج التي تتبنى مشروعا تحريضيا ضد مصر وتدعو إلى تدويل قضية الأقباط بزعم تعرضهم للاضطهاد على يد الغالبية المسلمة في مصر، دعت دراسة لمؤسسة "مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط" الأمريكية إلى ضرورة التمعن في الادعاءات التي يعلنها أقباط المهجر بشأن الحريات الدينية المقموعة، ودعت إدارة الرئيس باراك أوباما إلى عدم التعامل مع ممثلي أقباط المهجر تحت دعوى أنهم مضطهدون دينيا، بينما لديهم أهداف سياسية، حسب ما أكدت الدراسة.

ففي تعليقها على زيارة أعضاء لجنة الحريات الدينية الأمريكية إلى مصر، أوصت الدراسة التي جاءت تحت عنوان "بعد القاهرة" الإدارة الأمريكية بعدم التركيز على جانب الحريات الدينية للأقباط، لأن هذا سيجعل الولايات المتحدة تخسر الكثير في علاقتها بمصر في سبيل تحقيق مآرب أقباط المهجر الذين لديهم طموحات سياسية في صراعهم مع النظام في مصر بعيدا عن أي صورة من صور الاضطهاد المزعوم الذي يدعونه.

وأفردت المؤسسة المعروفة باسم "مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط" فصلا كاملا في دراستها حول ضرورة تخفيض المعونات المالية التي تمنحها الإدارة الأمريكية إلى قيادات أقباط المهجر بالولايات المتحدة، وخاصة في ضوء ما يتردد بشأن حجم تمويلها الذي يتجاوز 120 مليون دولار سنويا في شكل منح، إضافة للعديد من صور المعونات التي تقدمها الجماعات اليمينية الصهيونية بالولايات المتحدة.

وأوصت الدراسة إدارة الرئيس أوباما بانتهاج استراتيجية جديدة تهدف إلى دفع الحكومة المصرية في اتجاه فتح باب الحريات السياسية، وإلغاء قانون الطوارئ بدلا من تضييع الوقت في قضايا ليست ذات قيمة مثل الدفاع عن الحريات الدينية للأقباط، وحثتها كذلك على أن تشجع مشاركة المرأة المصرية في الشئون العامة وتوفر تدريبات للنساء من المرشحات لعضوية البرلمان وأعضائه الحاليين وحتى الناخبات لتطوير عملهن.

المصريون

دراسة أمريكية تحذر أوباما من التورط في ادعاءات أقباط المهجر

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
كتب عادل الشريف (المصريون): | 08-02-2010 00:41
في ضربة للمنظمات القبطية بالخارج التي تتبنى مشروعا تحريضيا ضد مصر وتدعو إلى تدويل قضية الأقباط بزعم تعرضهم للاضطهاد على يد الغالبية المسلمة في مصر، دعت دراسة لمؤسسة "مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط" الأمريكية إلى ضرورة التمعن في الادعاءات التي يعلنها أقباط المهجر بشأن الحريات الدينية المقموعة، ودعت إدارة الرئيس باراك أوباما إلى عدم التعامل مع ممثلي أقباط المهجر تحت دعوى أنهم مضطهدون دينيا، بينما لديهم أهداف سياسية، حسب ما أكدت الدراسة.

ففي تعليقها على زيارة أعضاء لجنة الحريات الدينية الأمريكية إلى مصر، أوصت الدراسة التي جاءت تحت عنوان "بعد القاهرة" الإدارة الأمريكية بعدم التركيز على جانب الحريات الدينية للأقباط، لأن هذا سيجعل الولايات المتحدة تخسر الكثير في علاقتها بمصر في سبيل تحقيق مآرب أقباط المهجر الذين لديهم طموحات سياسية في صراعهم مع النظام في مصر بعيدا عن أي صورة من صور الاضطهاد المزعوم الذي يدعونه.

وأفردت المؤسسة المعروفة باسم "مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط" فصلا كاملا في دراستها حول ضرورة تخفيض المعونات المالية التي تمنحها الإدارة الأمريكية إلى قيادات أقباط المهجر بالولايات المتحدة، وخاصة في ضوء ما يتردد بشأن حجم تمويلها الذي يتجاوز 120 مليون دولار سنويا في شكل منح، إضافة للعديد من صور المعونات التي تقدمها الجماعات اليمينية الصهيونية بالولايات المتحدة.

وأوصت الدراسة إدارة الرئيس أوباما بانتهاج استراتيجية جديدة تهدف إلى دفع الحكومة المصرية في اتجاه فتح باب الحريات السياسية، وإلغاء قانون الطوارئ بدلا من تضييع الوقت في قضايا ليست ذات قيمة مثل الدفاع عن الحريات الدينية للأقباط، وحثتها كذلك على أن تشجع مشاركة المرأة المصرية في الشئون العامة وتوفر تدريبات للنساء من المرشحات لعضوية البرلمان وأعضائه الحاليين وحتى الناخبات لتطوير عملهن.

المصريون

الأحد، 7 فبراير 2010

اكد استقلال كنيسته عن أي جهاز أمني.. البابا شنودة يرفض وضع كاميرات داخل الكنائس


كتب يوسف المصري (المصريون): | 07-02-2010 00:48

رفضت الكنيسة الأرثوذكسية وضع كاميرات مراقبة بداخلها، أسوة بقرار الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف
وضع كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة داخل مساجد القاهرة البالغ عددها ثلاثة آلاف مسجد للمراقبة
على أن يبدأ بمساجد الحسين والسيدة زينب والنور والأزهر والسيدة نفيسة، تمهيدًا لتطبيقها على مساجد الجمهورية، بدعوى الحفاظ على صناديق الزكاة من السرقة، نافيًا وجود أي شبهة أمنية وراء هذا الأمر.

وقال مصدر بالمقر البابوي إن الكنيسة الأرثوذكسية ترفض وضع أي كاميرات داخلها، وكشف في تصريحات خاصة لـ "المصريون" إن عضوًا بارزا بالحزب "الوطني"
من المقربين للبابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس نقل إليه اقتراحا مماثلا من جانب القيادات الأمنية، إلا أن البابا رفض الأمر تمامًا وأكد على استقلال الكنيسة بعيدًا عن أي سلطة باعتبارها ملكًا للسماء وليس لأي شخص علي الأرض.

وكان البابا رفض طلبًا آخر تقدم به البعض خلال إحدى عظات الأربعاء الأسبوعية يطالبون فيه برقابة الدولة ممثلة في الجهاز المركزي للمحاسبات لأنشطة الكنيسة الاقتصادية
بعد تناثر الحديث عن أرصدتها في البنوك، ورد قائلا وقتها إن أموال الكنيسة ملك للمسيح ولا يحق لكائن من يكون أن يراقبها.

في المقابل، طالبت آمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
بمعاملة الكنائس بالمثل،
وأضافت: إذا كان الهدف من التنصت على المساجد هو حماية المصلين فنحن نطالب أيضًا بحماية الأقباط باعتبارهم شركاء في الوطن
فضلاً عن دعم المواطنة، وهو ما لاقي ترحيبًا لدي العديد من الدعاة وشيوخ الأزهر الذين طالبوا بإلغاء قرار وزير الأوقاف كالشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة،
فضلاً عن الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف.

وفي سياق متصل، استنكر النائب علي لبن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب قرار وزارة الأوقاف بالتجسس على المساجد بزرع كاميرات مراقبة توضع على سقفها وتُتابع من خلال شبكة الإنترنت، مؤكدًا أن القرار يحقق أجندة صهيو- أمريكية لترويع الدعاة وعلماء الأوقاف وإرهاب المصلين من الالتزام والتدين، واصفًا القرار بعدائيته ضد الإسلام.

واتهم لبن في سؤال عاجل قدَّمه للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف تخلَّى عن مسئوليته في أداء وظيفته بحماية الدعاة والعلماء والمساجد حيال كافة وسائل بطش وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن قرار الوزارة يعطي الشرعية للأجهزة الأمنية في الحط من كرامة وهيبة دعاة وعلماء مصر.

المصريون

تستطيع   أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
د. حلمي القاعود :: بتاريخ: 2010-02- 06
يجب أن يكون واضحا أن معالجة قضية التمرد الطائفي الذي يقوده زعماء الطائفة الأرثوذكسية مع بعض الأعوان من خارج الكنيسة
تستهدف ما يلي :
أولا : أن وحدة التراب الوطني المصري مسألة فوق كل الحسابات والحساسيات ، ويجب أن تناقش بكل صراحة ، وأن يعاقب الذين يحلمون بإقامة وطن قومي للنصارى في جنوب مصر أو في الإسكندرية ، فهذا العمل يمثل خيانة كبرى لاشك فيها ، حتى لو بدا أن الولايات المتحدة ومعها الغرب الاستعماري الصليبي ، يدعمانه ماديا ومعنويا .
ثانيا : أن التحرش الطائفي الذي تقوم به الكنيسة وبعض أنصارها في الداخل أو الخارج ، وابتزاز النظام اعتمادا على بعض أجنحته الكارهة للإسلام التي تعتقد أن تصفيته تؤمن مصالحها ومنافعها ، يعدان من الأمور التي لا يمكن أن تمر بسهولة ، فالشعب المصري الذي كسر ذراع الصهاينة في حرب رمضان قادر بإذنه تعالى ؛ على أن يحمي بلاده من أي خيانة داخلية ولو كانت مدعومة خارجيا .
ثالثا : أن العناصر التي تشكل النخب المعادية للإسلام من الليبراليين والماسون والشيوعيين المتحولين وغير المتحولين وصحافة الملياردير الطائفي المتعصب وإعلامه والكتاب المتنصرين والمرتزقة ، لا يمكن لها أن تحقق ما تريد في تجريد هذا الوطن من إسلامه ، لأنه شعب يؤمن بدينه حتى لو بدا للبعض أن تدينه مغشوش أو منقوص .
رابعا : أن حماية الطائفة الأرثوذكسية واجب إسلامي فهم شركاؤنا شئنا أم أبينا ، ويجب أن يتمتعوا بالحماية القومية ، مع تشجيعهم على الاندماج داخل المجتمع الأهلي المسلم ، وصيانتهم من التغرير أو الشرك الذي يقودهم إليه المتمردون الطائفيون الخونة بالعزلة والتعصب واللجوء إلى الكنيسة لحل مشكلاتهم ، كما ينبغي تشجيع الأنبا مكسيموس الذي يستقطب أعدادا كبيرة من أبناء الطائفة ويحل مشكلاتهم وييسر لهم أحوالهم الشخصية في الزواج والطلاق .
وإذا كانت القبضة الفولاذية التي تملكها السلطة ليست على استعداد للعمل في مجال مكافحة التمرد الطائفي ، واستخدام المادة 77ب ، ضد الخونة الذين يستعدون الدول الكبرى والمنظمات الدولية ودكاكين حقوق الإنسان للتدخل في شئون بلادنا والوصاية علينا لأسباب باتت معروفة للناس جميعا ، فإن المجتمع الأهلي المسلم بما يضمه من مسلمين وغير مسلمين يدينون بالثقافة الإسلامية وحضارة الإسلام ؛ يجب أن ينشط لاستخدام قبضته الشعبية لملاحقة الخونة بتقديمهم إلى القضاء ، ومحاصرتهم داخل دوائرهم الإجرامية وكشف خدامهم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ويشهرون بالإسلام والمسلمين في مرافق الإعلام وحقوق الإنسان والصحافة الطائفية وغيرها ....
إن مصر تضم نخبا على مستوى عال من رجال القضاء والقانون وأهل الخير ؛ يستطيعون التطوع برفع الدعاوى ضد الخونة ممن يدعون الدفاع عن حقوق النصارى ، ويحاربون الإسلام ومفكريه وكتابه ،ويظهرون في الفضائيات الممولة من الداخل والخارج ، ويقيمون مواقع على الشبكة الضوئية تزدرى الإسلام وتشوه أهله وتسب ليل نهار رموز الدولة وعلماء الدين وكتاب الرأي ممن لا يستسلمون لابتزازهم وإجرامهم ، وهذا أمر يجب أن يؤخذ مأخذ الجد ، فمثلا المحامي الذي يدعي أنه معبر عن الكنيسة ولسانها ؛ ولا يتورع أن يرهب المفكرين والباحثين وأهل الرأي برفع الدعاوي والتشهير بهم عبر الصحف والقنوات الفضائية والأرضية والندوات وغيرها يجب أن يواجه بالقانون ويقدم للقضاء ، ومثله الأساقفة الذين يتحدثون عن الغزو العربي والاستعمار الإسلامي والشعور بالعار بسبب الانتساب إلى العرب والعروبة ... .وأيضا فالجمعيات ودكاكين حقوق الإنسان المحلية التي تدعو إلى تجريد مصر من إسلامها وتغيير إسلامية الدستور والتعليم والثقافة والإعلام بما يجعل مصر بلا إسلام في الوقت الذي تلعب فيه الكنيسة المتعصبة المتمردة دورا خطيرا في شحن أتباعها ضد الإسلام وضد وحدة الوطن، يجب أن تقدم إلى القضاء لمعاقبتها وإغلاقها .
إن القبضة الشعبية يجب أن تتجه لتطبيق القانون على أبناء الوطن جميعا دون تفرقة ، فالقانون الذي أعده ووضعه وزير الأوقاف مثلا لمنع المظاهرات في دور العبادة وطبق على المسلمين وحدهم في الأزهر حين تظاهروا ضد الجدار ولم يطبق على النصارى حين تظاهروا مرات في الكاتدرائية بسبب نجع حمادي ، يجب أن يتم إسقاطه ، ومحاسبة الوزير ألذي أعده ووضعه .. وهكذا يجب أن تتجه القبضة الشعبية إلى العمل من خلال القانون لتطبيق القانون ..
ثم هناك الأقلام وأصحاب الرأي وعلماء الدين الأحرار ووجهاء الطائفة الأرثوذكسية الشرفاء الذين يجب أن يقوموا بدورهم في كشف المغالطات التي يروجها خدام الكنيسة المتمردة والمال الطائفي في أجهزة الإعلام والصحافة الطائفية والصحف والأقلام الموالية للمال الطائفي ..
نقابة الصحافيين ، ولا أقول المجلس الأعلى للصحافة الحكومي ، يجب أن تحاسب الكتاب الذين ينفذون الأجندة الطائفية الخائنة ، والكتاب والصحفيين الذين يعملون لحساب الملياردير الطائفي المتعصب ويدافعون عن الخيانة الطائفية ويدعون لتجريد مصر من إسلامها ، وينشرون مقالات الخونة المتمردين وأخبارهم التي تحفل بالأكاذيب والمغالطات وإهانة الإسلام والمسلمين .
لقد حاولت بعض الأقلام الحكومية أن تتناول ما قام بعض المتمردين الخونة من دعوة الغرب الاستعماري الصليبي للتدخل في بلادنا ، واستعدائه علينا ، ولكنها للأسف جاءت بطريقة خجلى وباهتة ، لأن أصحابها فيما يبدو مدينون للمتمردين بأشياء لا نعلمها .
إن المقالات النيئة الذليلة التي همست بها فرق الردح الحكومية الضاربة ، كانت تتحسس رأسها وقلمها وهي تشير إلى استعداء المجرمين الخونة لدول استعمارية كبرى على مصر ، وكأنها تعاتب صديقا حميما على طريقة ( ما يصحش كدا يا عبده ؟ ) ، ولكنك تصاب بالذهول حين تراهم يسبون الإخوان المسلمين ، ويتملقون المتمردين الطائفيين بمنتهى الوقاحة والبجاحة ، ولعل في النموذج التالي الذي قدمه كاتب سلطة يكشف هذه المفارقة المهينة بين حديثه عن رموز إسلامية ، وما يقوله عن متمردين طائفيين . يقول بوق السلطة :
* سألني صديق ما الفرق بين المرشد السابع "عاكف" والمرشد "الثامن" بديع؟ قلت له شهاب الدين "..." من أخيه![ النقاط تشير إلى كلمة شعبية بذيئة ].
* الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والنائبة جورجيت قلليني ينتميان لنفس الدين.. لكن الأول يتحدث بمسئولية وعقلانية.. والثانية تتكلم بتطرف وعشوائية!
ثم لنا أن نتأمل بعدئذ أن الكاتب ذاته يشير في المقالة ذاتها إلى مهنة مرشد الإخوان بوصفه أستاذا في الطب البيطري ، وأنه لن يعالج الإخوان – أي إن الإخوان ....... [ تشبيه بذيء أيضا ] .
هل هناك تدن أكثر من هذا ؟
إن الخلاف السياسي والفكري لا يسوغ النزول إلى مثل هذا المستوى من الكتابة ، ولكنه يعبر عن حالة من المهانة الذليلة أمام التمرد الطائفي الخائن ، وجرأة وقحة على أخوة الإسلام وأغلبيته الساحقة ، إنها حالة السلطة ذات القبضة الفولاذية التي تغضي حياء أمام التمرد الطائفي ، وتعبر عن نفسها بمنتهى القوة والقسوة أمام المسلمين الذين لا ظهر لهم في الداخل أو الخارج ؟
أيا كان الأمر فإن الأمة في ظل غياب السلطة تجاه التمرد الطائفي ؛ مطالبة اليوم أن تستخدم قبضتها الشعبية ضد الخونة الطائفيين وأعوانهم ، وحتى لا يقال إن أخيار الأمة تهاونوا في الدفاع عنها وحمايتها من مجموعات فقدت الرشد والصواب ؛ واستسلمت للغي والتعصب ، وارتضت أن تكون دمية في يد عدو خارجي يحتقرها وينظر إليها بوصفها مجرد أداة رخيصة لتحقيق أهدافه الشيطانية !
وفي كل الأحوال لن يبيع المسلمون إسلامهم !!
بر مصر

السبت، 6 فبراير 2010

ما يمنعه شنودة ما يقدرش حد تاني يحله مهما كان!

قال البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الحديث عن امتلاء البعض بـ «الروح القدس» التي تمكنهم من أن تكون أعينهم مكشوفة للسماء محض دجل لا أساس له من الصحة.

ورفض البابا خلال عظته بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الأربعاء الماضي قراءة الفنجان وضرب الرمل واصفًا إياها بالتخاريف، مؤكدا أن معرفة المستقبل من اختصاص الله وحده، ومن يعهد إليهم بذلك مثل الأنبياء، وذلك ردًا علي سؤال يقول «هل قراءة الفنجان حرام وخصوصًا أنني علمت من خلال الفنجان أشياء عن زوجي؟».

وسأله آخر: أحب أن أكون من أوائل المدرسة، ولكن لا أحب المذاكرة، فأجاب البابا، وكيف ستصل لمرتبة الأوائل، أنا خايف تكون من أوائل من يخرجون من المدرسة.

ورداً علي سؤال يقول «المسيح صلب من أجل خطايا آدم وحواء، فلماذا نولد بالخطيئة التي غفرت أصلاً علي الصليب»، قال البابا: لقد غفرت عقوبة الخطيئة ولكن بعض الأمور لا تزال باقية فالرجل لا يزال يأكل من عرق جبينه والمرأة لا تزال تحمل وتلد.

وعندما سأل أحد الحضور البابا بأن خدام مصر الجديدة الذين أوقفتهم يقولون إنهم سيرجعون للخدمة مرة ثانية وللأسف أحد الأساقفة المقربين منك صرح بهذا، استشاط البابا غضباً

وقال

«ما يمنعه البابا شنودة ما يقدرش يحله واحد تاني مهما كان، و إلا يكون محروم معاه، فاهمين الكلام ده».

وعلق البابا علي أحلام بعض الأساقفة للقفز علي الكرسي البابوي بعد وفاته، قائلاً «ربنا يعينهم علي خلاص أنفسهم». ورداً علي سؤال حول إيضاح «مقياس استخدام الأدوات الموسيقية بالكنيسة»، رد البابا أن الاجتماعات الطقسية يستخدم فيها الدف والتريانتو فقط حتي لا يغطي علي صوت الإنسان، أما في الحفلات فيمكن استخدام أي آلة.

وقال البابا: بشكل عام الأغاني سوف تترك في نفسك تأثير عاطفي لا تستمع إليها. ثم تحدث البابا بعد ذلك في عظته عن عمل الجسد ضد الروح بحيث يقاوم كل منهما الآخر. من جهة أخري قررت الكنيسة القبطية مقاضاة جريدة الأنباء الدولية بعد الحملة الشرسة التي شنتها الجريدة علي الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وذلك بعد اجتماع بين البابا شنودة والأنبا كيرلس بالمقر البابوي بالقاهرة استمر قرابة ساعة قرر فيه البابا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجريدة التي اعتبرها قامت بسب وقذف أسقف في الكنيسة بما يعتبر تشهيراً بالكنيسة ككل. ومن جانبه وكل الأنبا كيرلس كلاً من أشرف إدوارد، ثروت بخيت، ماجد حنا لتقديم بلاغ للنائب العام ظهر أمس - الخميس - ضد الجريدة.

ومن جانبه أعرب الأنبا كيرلس عن استيائه البالغ وأسفه الشديد بشأن حملة الإساءة الشرسة التي تتبناها صحيفة الأنباء الدولية ضده، مؤكدًا أنها وجهت إليه اتهامات تندرج تحت طائلة جرائم السب والقذف والتشهير والازدراء التي يعاقب عليها القانون.

الدستور

نصرانية تخطف رضيع مسلم من أمه وتدعى أنها أشترته منهم

مافيا خطف اطفال المسلمين على يد النصارى لا تتوقف ومنذ اشهر قليلة حكمت المحكمة بالسجن على خلية نصرانية تخصصت في سرقت الاطفال والاتجار بهم في الداخل والخارج

هذه حادثة جديد تبين ان موظفة نصرانية بمستشفي الجلاء قامت بسرقة طفل من أهله وبعد قيام اهله بإبلاغ الشرطة ادعت المجرمة ان والد الطفل باعها لها مقابل أربع علب لبن وخمسين جنية اسبوعيا .

الشرطة قامت بحبس الأب والام والمجرمة .ثم قامت احدى قريبات المجرمة بتسليم الطفل إلى الشرطة وادعت أنها وجدته على الرصيف!!

وروت الام بلوعتها على ابنها وحبسها وحبس زوجها القصة.

والمرصد يسأل وزارة الداخلية , لوكان هذا الطفل نصراني وتم سرقت من قبل مسلمة سيتم حبس الاب والام ايضا ؟

روت زينب، التى يرتسم على وجهها الإرهاق والألم الذى عانته منذ فقدان أحد توأمها، والحزن على حبس زوجها الذى اتهم بأفظع ما يمكن أن يتهم به الأب بيع فلذة كبدة، أصبح لديها 6 أبناء بعد أن رزقها الله بتوأم ولد وبنت "على وآية" ذهبت وزوجها ووالدته بالطفلين لمستشفى الجلاء لصرف ألبان مدعمة لهما ولكن الله لم يوفقها فى ذلك لتأتى إليهما سيدة أدعت قدرتها على جلب الألبان لهما وصرف 50 جنيهاً إعانة كل أسبوع وأخذت منها الولد ودخلت من أحد أبواب المستشفى على أساس جلب لبن له واختفت بعدها بعد تركها 50 جنيهاً لزوجها، وعندما تأخرت السيدة فى العودة إليهم اكتشفوا خطف الولد.

روحنا القسم دخلت أنا وحماتى بس وجوزى مدخلش لأنه ممعهوش بطاقة ولما جيت أعمل محضر قولت للظابط إن جوزى معايا بس ممعهوش بطاقة، قالى خليه يدخل، وحكينا اللى حصل، بعدها دخلونا حجرة وكتفوا جوزى وضربوه وقالوله قول إن أنت اللى بعت الواد وإحنا نرجعهولك، لكن لما قال كده حبسوه، وعند عرضنا على النيابة حبسته 4 أيام وتجدد له الحبس.

و"أنا طول المدة دى فى القسم بقالى أكثر من 25 يوم معرفش حاجة عن ابنى والبنت على دراعى كل شوية يخدوها منى يودوها المستشفى".

وأضافت أنهم "أخذونى للمستشفى للتعرف على المتهمة والتى تعرفت عليها، وتبين أنها تدعى "تريزا.ن.ج" (51 سنة)، أخصائية اجتماعية بمستشفى الجلاء للولادة، وأمام النيابة وبعمل عرض قانونى تعرفت زينب على المتهمة مرة أخرى لتأمر النيابة بحبسها.

وحتى الآن لم يعد الطفل "على" لحضن والدته برغم تعرفها عليه عندما أحضرته إحدى السيدات إلى القسم، وقالت إنها وجدته على الرصيف، وعندما عرض عليها تأكدت أنه ابنها، وقالت: كنت معلماه بكذا حاجة دا غير أنه كان لابس نفس اللبس اللى كنت ملبسهوله.

كما قالت: "جوزى عمره ما يبيع ابننا.. دا كان طاير بيه من الفرح لما خلفته.. حرام اللى الحكومة عملته فينا دا"، كلمات أخذت تردها أم الطفل وسط صراخ شديد جعل أبناءها الخمس يصرخون بما فهيم الطفلة توأم الطفل المفقود، لتنهار على الأرض وأخذت تشق فى ملابسها، لا تعلم مصير رضيعها هل سيعود إليها أم لا؟ وهل سيعود زوجها أم ضاع منها الاثنان؟.




والدة الطفل تروى لمحرر اليوم السابع تفاصيل الواقعة



الأم بجوارها بناتها الثلاث وتحمل الرضيعة توأم المفقود



شقيقات الطفل المفقود دعاء (3 سنوات)، وإسراء (5 سنوات)، ونسمة (7 سنوات)



الرضيعة آية توأم على المفقود



الأم تندب على فقدان طفلها وحبس زوجها


الجمعة، 5 فبراير 2010

حقد الكنيسة الدفين ضد منتخب الساجدين :: المتحدث بأسم الكنيسة الكاثوليكية يشن هجوما عنيفا على "منتخب الساجدين"


شن القس رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية هجوما عنيفا على منتخب الساجدين ومدربه.

الغريب أن جريش طالب بضم لاعبين من اندية الكنائس للفريق القومي وهي أندية انشأتها الكنيسة للشباب النصراني ليكون في عزلة عن الاختلاط بالمسلمين ولا يسمح في هذه الاندية باشتراك المسلمين ..وقال جريش في مقال نشره على صحيفة ساويرس

"وهنا يأتى السؤال: هل الفريق القومى المصرى هو فريق مسلم أم وطنى بحق؟ فعندما يقول الكابتن الفذ حسن شحاتة إن سر تفوق الفريق ليس فقط بمهاراته بل بتقواه، ويؤكد أن كل لاعب على علاقة جيدة بالله، فأسأل: هل الكابتن حسن شحاتة هو مدرب كرة أم نصّب نفسه شيخا من شيوخ الله الصالحين الذين يعرفون خبايا القلوب ويعرفون من هم أتقياء ومن هم فاسدون ومن له علاقة جيدة بالله ومن ليس على علاقة أو وفاق مع الله؟! ولماذا لا يوجد أكثر من لاعب مسيحى فى المنتخب وأندية الكنائس زاخرة باللاعبين المهرة والذين يستحقون نظرة من الكابتن حسن شحاتة؟!.. كل ما أخشاه أن يشعر المسيحيون بأنهم يهمشون بطريقة مقصودة وسافرة وعلنية، ألا يكفى التهميش فى المجالات الأخرى، وهنا يأتى دور الحكومة الواعى الراشد والتى عليها أن تنتبه لتلك التصرفات التى تسبب بالفعل توترا طائفيا.

ووصف جريش تدين لاعبي المنتخب بانه تعصب سافر وعلني وطالب المسؤلين بإتخاذ موقف منه حتى يرضى النصارى في مصر

وقال"لا تضعوا يا أصحاب القرار والتوجيه رؤوسكم فى الرمال.. نعم هذه التصرفات تسبب توترا طائفيا بالغا، لأنها تعصب سافر وعلنى وعينى عينك، هذا ليس جريمة اغتصاب ولد مسيحى مع بنت مسلمة أو غسيل مسيحى "نقّط: على غسيل جيرانه المسلمين، أو معتوه دخل عدة كنائس بسكين ليذبح بعض المصلين، إنما هذا سلوك وتصرف علنى وعلى شاشات التلفزيون من شخصية كبيرة تكاد تكون مقدسة لدى المصريين ومقربة جدا من الرئيس وأبناء الرئيس.

ويتعرض المنتخب لهجمة صليبية بسب تدين لاعبيه والتزامهم وهو ما يعتبره النصارى إضطهادا وتميزا ضدهم !!

المرصد



حقد النصارى الاعمى على الاسلام واهله بات لايوصف حتى مع المنتخب القومى لكرة الكدم فلم يستطيعو اخفاء حقدهم وغلهم ومشاعرهم البغيضة تجاه المنتخب القومى (منتخب الساجدين)

فهذا الفريق هو قدوة باحترامة وبالاتزامة فهو افضل جيل فى لعبة كرة القدم حتى الان فى تاريخ مصر

وتفوقة اثار حفيظة وجلب عليهم حقد وبغض اعداء الدين ولما لا وقد اعزى مدربة الكابتن

حسن شحاتة

اسباب التفوق

هو التزامى الاعبين الدينى وتقواهم واحترامهم

الى التفوق الملحوظ

داخل المنتخب كانو يريدون ان يكون المنتخب يتناول شارب لخمر كما يفعلو فى قدساتهم الخليعة

فموتوا بغيظكم

اليوم وفى الحفل المقام احتفلال بالمنتخب فى الاستاد والذى خصصت ارباحة لصالح ضحايا السيول

ورغم انه حفل غنائى

ولكن وعلى المسرح المقام للحفل

رايت منظرا اسعدى وجعلنى اصفق لهم واقول ماشاء الله ماشاء الله

رايت المنتخب

يسجد لله شكراا على المسرح فى الاستاد وتحدى لكل النقد

وتحدى لكل المبغضين

امام شاشات الفضائيات وامام الاف من المصرين والعرب فى جميع الفضائيات

ياااااالحسرتكم يا نصاااااارى

هذا المنظر المفرح المبهج للقلب

لا تقدر الا ان تقول

ماشاء الله لا قوة الا بالله بارك الله فى منتخب الساجدين

فالدين دليل التفوق

وبعدها نرى مدربهم والجهاز الفنى بالكامل وقت تكريمة

يسجد شكراا لله ايضاا

وموتوا بغيظكم يا نصارى

فهذا هو منتخب الساجدين لا الفراعين

ماشاء الله ماشاء الله

وبااااااارك الله فى منتخب السااااااجدين

كشف تشكيل عصابي يتزعمه 4 قساوسة لتنصير المسلمات واستغلالهن في النصب والسرقة

واقعة نصب تكشف عن تشكيل عصابي يتزعمه 4 قساوسة لتنصير المسلمين
5 فبراير2010

تحقق نيابة شمال الجيزة في واقعة الكشف عن تشكيل عصابي من النصارى لتنصير المسلمين ... يضم التشكيل 12 نصراني بينهم 4قساوسة ..تم القبض على اثنين منهم ...وكانت واقعة نصب قد كشفت النقاب عن تشكيل من النصارى تخصيص فى تنصير المسلمات من اهالى امبابة واستغلالهن في اعمال النصب والسرقة مقابل مبالغ مالية يحصلون عليها .
كانت الرقابة الادارية قد تلقت بلاغا من مسئول بشركة مصر للتامين اكد فية وجود تزوير فى الاوراق تضمنت وجود بطاقة شخصية مزورة باسم مريم ابو مسيحة وشهادة وفاة بنفس اسم المتهمة وانه تم التأمين على هذة الشخصية باسم مريم منذ ثلاثة اشهر للحصول على قيمة التامين وهى 600 الف جنية ....قامت الرقابة الادارية بإجراء التحريات اللازمة وكشفت التحريات أن صاحبة شهادة الوفاة على قيد الحياة وأنها مسلمة وتنصرت .

سجلت الرقابة الادارية مكالمات المتهمة وزوجها كمال سعيد طوسون صاحب شركة بعد الحصول على اذن من النيابة العامة وهنا تكشفت الحقائق وكان اولها ان مريم مسيحة ليس الاسم الاصلى للمتهمة وان اسمها وهو هند محمد وان المتهمة كانت قد تنصرت وتزوجت كمال طوسون بعد ان قام احد المحامين النصارى بتعريفها عليه

ورصدت التحقيقات وجود تشكيل عصابي كبير يتزعمه قساوسة تخصص فى التنصير والنصب وأن هذا التشكيل يضم 12 فردا أمكن رصد 4 منهم وتباشر نيابة شمال الجيزة الكلية باشراف المستشار هشام الدرندلى التحقيق .
المرصد

الخميس، 4 فبراير 2010

الفاتيكان يعلن تعداد نصارى مصر 4 مليون ونصف فقطفي موقعه الجديد عن الاقليات النصرانية في العالم الإسلامي"حيث يبكي الرب" فجر الفاتيكان عدة مفاجات ستثير

في موقعه الجديد عن الاقليات النصرانية في العالم الإسلامي"حيث يبكي الرب" فجر الفاتيكان عدة مفاجات ستثير الجدل داخل في المجتمع المصري .

أبرز هذه المفاجات كانت موافقة الفاتيكان لعدد من المؤسسات الدولية حول تعداد نصارى مصر ,حيث أكد الفاتيكان ان النصارى في مصر يمثلون 6% فقط من السكان أي قرابة 4 مليون ونصف .

ويوافق الفاتيكان بهذا الاحصاء ما تذكره المؤسسات الدولية المتخصصة حول هذا الشان .

وهو نفس العدد الذي ذكره معهد بيو الأمريكي للدرسات منذ أشهر قليلة , وهو أيضا نفس العدد الذي قدرته المخابرات الأمريكية على موقعها على الانترنت .

ورغم زعم شنوده ان النصارى في مصر 10 مليون إلا ان احدا خارج الكنيسة لا يعترف بهذا التعداد المبالغ فيه بصورة كبيرة.

وتؤثر عدة عوامل في التناقص المستمر لنصارى مصر أبرزها التحول إلى الاسلام وتأخر سنة الزواج وعدم سماح الكنيسة بتزويج المطلقات والمطلقين مرة اخرى مما أديى إلى إنتشار العلاقة غير الشرعية داخل مجتمع الكنيسة .

ويطالب عدد من النشطاء بإعلان الدولة عن تعداد رسمي مثق لتعداد النصارى حتى يقطعوا الطريق على مزايدات الكنيسة المستمرة

المرصد الاسلامى

البابا شنودة يدرس إنشاء مدينة سكنية خاصة بالأقباط على الأراضي التي وضعت الكنيسة يدها عليها من الدولة ...تصل مساحتها إلى 5000 فدان

كتب يوسف المصري (المصريون)

في سرية تامة، تدرس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اقتراحًا يقضي باستغلال المساحات الشاسعة من الأراضي الزراعية التي حصلت عليها الكنيسة من الدولة بوضع اليد وتصل إلى نحو 5000 فدان لبناء مدينة سكنية خاصة بالأقباط.

وقال مصدر مطلع لـ "المصريون"، إن المقترح الذي تقدم به أحد الأساقفة المقربين من البابا وأحد المرشحين لخلافته طالب البابا بإنشاء مدينة سكنية قبطية "خالصة" أقرب لـ "كومباوند" خاص تمتلكه الكنيسة رسميًا، ووعده البابا بدراسة الأمر، خاصة وأن بعض المساحات الشاسعة من تلك الأراضي الخاضعة للكنيسة تقترب من خط العمران.

من جانبه، نفى القمص صليب متى ساويرس وكيل المجلس الملي وكاهن كنيسة الجيوشي بشبرا سعي الكنيسة للاستيلاء على أراضى الدولة ملقيًا باللائمة على الأخيرة التي لا تحسم الأمور لصالح الكنيسة إلا بعد فترة، وقال إن الكنيسة تأخذ الأراضي لتقيم عليها مشروعات تنموية تفيد بها الأقباط والمسلمين بدلاً من البطالة والإرهاب، باعتبار أن الرهبان "عباقرة" في الاستفادة من كل الموارد المتاحة ويستطيعون استغلالها على أفضل صورة.

وتتوزع الأراضي التي تسيطر عليها الكنيسة الأرثوذكسية في العديد من المناطق المختلفة على مستوى المحافظات، ومن بينها الأراضي المحيطة بدير أبو فانا التي تقدر بحوالي 600 فدان رغم أنه لا يقيم به أكثر من 40 فردًا تقريبًا، وذلك بأقل مجهود نتيجة تساهل السلطات المعنية لمجرد تهديد البابا شنودة بالتصعيد بعد أن أمهل الدولة 48 ساعة وهو يعالج في مقره بالولايات المتحدة وقد كان.

وبعد انتهاء المفاوضات ورضوخ الدولة للكنيسة طالبت المطرانية رفع سور الدير لأربعة أمتار وهو ما رفضه آنذاك اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، مؤكدًا أن القانون ينص ألا يتجاوز مترين إلا أنه سرعان ما رضخ لرغبة الكنيسة.

وقريبًا من هذا السيناريو، وضع دير الأنبا أنطونيوس الأثري الكائن بمحافظة البحر الأحمر يده منذ عدة شهور على أكثر من 300 فدان، ولم يتحرك لأحد ساكن، وبالبحيرة يستغل دير وادي النطرون مساحة تصل إلى 100 فدان، وبالإسكندرية استحوذ دير ديروط وهو أكبر الأديرة على 30 فدانا من أراضى الدولة.

وفى يوليو 2008 قرر الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط والمشرف على دير السيدة العذراء إلغاء الاحتفالات السنوية للدير بعدما رفض نبيل العزبي محافظ أسيوط منح الدير 13 فدانًا من أراضي الدولة المتاخمة للدير لبناء بانوراما، حيث عرض المحافظ بناءها على نفقة الدولة لتصبح ملكًا للشعب كله وليس لفريق دون آخر ولكنه سرعان ما وافق تلبية منعاً لتصعيد الأمر من جانب الكنيسة.

وفى الشهر ذاته أعلن اللواء سعد خليل محافظ مطروح عن تخصيص قطعة أرض بمساحة 4000 فدان لكنيسة مارينا بالعلمين، وقال المحافظ إن قرار التخصيص جاء "بدافع خلق توازن سياسي يفيد الوحدة الوطنية خاصة بعد أحداث دير أبو فانا بالمنيا".

من جهته، أرجع الدكتور عمرو الشوبكي الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بـ "الأهرام" ذلك إلى قوة الكنيسة التي تستطيع تحريك جماعات الضغط المهجرية والتي تمتلك رؤؤس الأموال وتحرك المظاهرات للإساءة لسمعة مصر بالخارج للحصول على مزيد من المكاسب قدر الإمكان.

وأضاف: مما لا شك فيه أن البابا شنودة قام بإجراء إعادة هيكلة واسعة للتركيبة البشرية والفكرية لرجال الكنيسة؛ حيث بات الأساقفة المسيسون هم أصحاب الكِفَّة الراجحة داخل المجمع المقدس للكنيسة فيما توارى الأساقفة التقليديون ممن يفضلون التفرُّغ للعبادة والروحانيات وترك الدنيا وشئونها للدولة وأجهزتها أو للمجلس الملي، الذي يمثل الذراع المدني للكنيسة.

وقال إن توسع الكنيسة في إنشاء المؤسسات الخدمية من مستشفيات ومدارس وجمعيات خيرية ومشروعات صغيرة، جعلها تحلّ محلّ الدولة في لعب هذا الدور، وهو ما فاقم الشعور بالعُزْلة لدى بعض القطاعات ، كما أن الكنيسة أصبحت هي الملجأ والملاذ عقب أي حادث يشعر فيه النصارى بالظلم، علاوةً على سَعْيِها للعب دور الوكيل الذي يتولى التفاوض مع الدولة نيابةً عن الأقباط.

أما المفكر والكاتب جمال أسعد فيرى ما يحدث طبيعيا في ضوء ضعف شديد في الدولة المصرية، وغياب لدولة القانون وإحلال المساومات والعرف، وما يفعله أقباط المهجر من إثارة لا قيمة لها والدولة ترضخ لهم يوماً بعد الآخر تتنازل عن كل شيء بما يزيد من ضعفها، وفي محاولة منها لتهدئة ثورة المهجر تعطى للقيادات الكنسية المزيد من الهيبة حتى وصل الأمر لتصور الأخيرة أن لها وضع "سياسي" يمثل الدولة تأمر فتطاع وظهر ذلك جليًا في تهديد البابا شنودة للدولة "بشكل صريح" مرتين الأولى عندما صرح عام 2008 أن "جلسات الصلح التي يتحدثون عنها في كل مرة يتعرض فيها الأقباط للعدوان والظلم، لم تسفر عن شيء ولم يكن لها أي فاعلية" فما معني أن يجلس الجناة مع المجني عليهم؟، وكيف يتصالح مجرمون مع ضحايا تعرضوا لأبشع الاعتداءات الوحشية وتمت سرقة أديرتهم وتدنيس معتقداتهم بهذه الصورة المهينة؟، أما المرة الثانية حين أمهل الدولة 48 ساعة لحل أزمة أبو فانا كما تريد الكنيسة و إلا سيصعد الأمر دون أن يوضح ماهية التصعيد.

ووصف أسعد هذا الأمر بأنه ابتزاز صريح للدولة، وكأن الكنيسة تتعامل باعتبارها حاكمة للبلاد وتسترد حقوقها من العرب الذين احتلوها ولأن السلطات تتعامل برعونة معها فإنها تتشجع على طلب المزيد من الأراضي لتتوسع فيها .

وانتقد الدولة في مصر التي باتت على استعداد للتفريط في هيبتها طالما كان الطرف الآخر قادر على ابتزازها وممارسة الضغوط عليها، وأوضح أن "الكارثة" تكمن في عدم تعامل الدولة مع ما تمتلكه من أراضى باعتبارها ملكية عامة تخص المصريين كلهم بدلاً من إبداء الاستعداد المستمر للتنازل بشكل مستمر ومستفز أيضاً للأغلبية المسلمة ، بما يعلى من الدولة " الدينية " بدلاً من المدنية.

الأربعاء، 3 فبراير 2010

فيديو خطير جدا جدا الكنيسة الأرثوذكسية تهدد الرئيس مبارك وتهدد بإنقلاب ضد مصر


تصريحات وتهديدات للرئيس المصرى محمد حسنى مبارك
من الشتام القذر السباب الهارب مرقص عزيز
والملقب بالاب يوتا والذى كان يسئ ويسب الاسلام
من خلال التستر وراء هذا الاسم ومعه جمع من نصارى المهجر الخونة العملاء
اسمعوا ما يقوله هذا الخائن السباب

اعـــــده

hotday100

**********

راهب قبطى يفضح مرقص عزيز

كتبها
محمود القاعود ، في 19 أغسطس 2009 الساعة: 11:08 ص

حقيقة القُمّص مرقص عزيز ، شتّام الرسول الأعظم ، وكاتب بذاءات " تيس عزازيل فى مكة " والشهير بالأب " يوتا " .

راهب قبطى : والدة مرقص عزيز زانية و مرقص عزيز مجهول الأب ، وأتحدى أن يكون يعرف من والده أو أن يأتى بصورة شخصية لوالده أو أحد أعمامه أو أى قريب له من جهة الأب .

"
فهيمة جريس شحاتة " والدة مرقص عزيز كانت تمارس الجنس الجماعى ، وسبب وفاتها هو ممارسة الجنس مع أربع شبان

أم مرقص عزيز

بقلم / محمود القاعود


فى المنشور البذئ القذر الذى يحمل عنوان " تيس عزازيل فى مكة " لكاتبه " الأب يوتا " الاسم الحركى للقمص " مرقص عزيز " ، تجد صفحات كاملة تسب السيدة " آمنة بنت وهب " عليها سلام الله ، وتتهمها – وحاشاها الطاهرة العفيفة - باقتراف الرذيلة والفاحشة مع الراهب " بحيرا " .

لكن هل يمكن أن يفلت كاتب هذا الكلام من عقاب الله تعالى ؟؟

أليس الله تعالى الذى توّعد بالانتقام من كل بذئ نجس يتطاول على مقام الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم :

"
إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ " ( الحجر : 95 – 99 ) .

إذاً .. كيف كان عقاب مرقص عزيز كاتب منشور " تيس عزازيل فى مكة " ؟؟

لقد خرج راهب قبطى ليعلن الحقيقة بدون رتوش .. خرج راهب قبطى ليكشف المستور ، ويفضح الخنزير مرقص عزيز الذى تحدث بالإفك فى حق والدة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .

الراهب القبطى كشف خفايا وخطايا والدة مرقص عزيز فى نقاط :

1-
حملت " فهيمة جريس شحاتة " بمرقص عزيز سفاحا .

2- تحدى الراهب أى إنسان أن يأتى بصورة للوالد الحقيقى لمرقص عزيز أو أى قريب له من جهة الأب

3-
فى احد الأيام ضبط " جريس شحاتة " ابنته " فهيمة " – والدة مرقص عزيز ، وهى تزنى وتمارس الجنس الجماعى مع خمسة شباب

4- هربت " فهيمة جريس " والدة مرقص عزيز ، من منزل والدها ، وبعدها حملت سفاحا بمرقص عزيز ، وعندما ذهب والدها ليبحث عنها بعد سنتين من الهروب ، اكتشف أنها أنجبت طفل وعمره عامين ، فأخذ الطفل منها وقام بتسجيله باسم أب وهمى

5- سبب وفاة والدة مرقص عزيز ، هى تعوّدها على ممارسة الجنس الجماعى ، وذات مرة وهى تمارس الدعارة مع أربعة شباب زهقت روحها الخبيثة .

6- قام شقيق " فهيمة جريس " بتربية ابن السفاح " مرقص عزيز " حتى دخل مرحلة الكهنوت .

7- جدة مرقص عزيز " أم فهيمة جريس " مارست الزنا وخانت جده " والد فهيمة جريس " .

انتهت شهادة الراهب القبطى ..

والمتأمل فى هذه الشهادة الصاعقة يجد أن من طعن فى عرض والدة الرسول الأعظم ، وكال لها السباب الفاحش القذر ، ثبت أنه :

ابن زانية

مجهول الأب

قضت والدته بسبب ممارسة الجنس الجماعى

جدته خائنة زانية

ويبقى السؤال : من الذى أبلغ ذلك الرجل العظيم منذ ألف وأربعمائة سنة ، بأنه سينتقم من كل من يستهزئ به ويتطاول عليه ؟؟

إنه الله تعالى .. الذى ينصر حبيبه ورسوله :

" وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ " ( الروم : 6 ) .

صورة والدة مرقص عزيز


الثلاثاء، 2 فبراير 2010

فضيحة ..كشفة كذب صحيفة ساويرس لتشوية صورة النقاب

الثلاثاء 2 فبراير 2010

لا تزال صحف المليادير النصراني المتعصب نجيب ساويرس تنفث سمومها وتنشر اكاذيبها على الاسلام

وقد دفع الحقد والكراهية صحيفة المصري اليوم إلى الكذب والتلفيق لتشوية صورة النقاب , وشاء الله ان يفضحهم على يد المرصد الإسلامي الإسلامي لمقاومة التنصير.

حيث نشرت امس جريدة الاهرام وجريدة الاخبار وكثير من المواقع الإخبارية المعنية بأخبار الجريمة خبرا عن شاب تنكر في ملابس فتاة وارتدى باروكة ليؤدي الامتحان بدلا عن حبيبته

وقال الخبر

شهدت إحدى الجامعات المصرية واقعة مثيرة، تنكر شاب فى زى فتاة ودخل الامتحان بدلا من محبوبته الطالبة بكلية التجارة تعليم مفتوح .

وكانت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية "50 كم شمال القاهرة" قد تلقت بلاغا من عميد كلية التجارة بجامعة بنها يفيد بقيام شخص بانتحال صفة فتاة لأداء الامتحان بدلا من محبوبته.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من التحريات أن طالبة بكلية التجارة شعبة تعليم مفتوح اتفقت مع حبيبها على أن يتنكر فى زى فتاة ويدخل اللجنة لأداء الامتحان بدلا منها فقام بارتداء ملابس فتاه ووضع باروكة على رأسه وأثناء الامتحان شك مراقب اللجنة فيه وطلب منه تحقيق الشخصية فارتبك ورفض إخراج الكارنيه وحاول الهروب إلا أن الملاحظين أمسكوا به. تحرر محضر بالواقعة رقم 1182 لسنة 2010 وأحيلا للنيابة للتحقيق .

لكن الحقد دفع صحيفة المصري اليوم إلى الكذب فكتب تقول

محمود الزواوى، مدير نيابة قسم بنها، قرر حبس شاب 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة النصب وانتحال صفة الغير بعد ضبطه متنكراً فى زى منتقبة، ليؤدى الامتحان بدلاً من طالبة تربطه بها علاقة عاطفية فى التعليم المفتوح بتجارة بنها.

كان المقدم أحمد صبيح، قائد حرس الكلية، ضبط المتهم أثناء محاولته الهرب، بعدما شكت إحدى المراقبات فى تصرفاته، وشعرت باختلاف صوته.

واعترف المتهم «إمام»، خريج سابق فى الكلية نفسها، أمام المقدم هانى أبوسريع، رئيس مباحث قسم بنها، بتنكره فى النقاب لأداء الامتحان بدلاً من «عبير» التى ألقى القبض عليها، وقرر الدكتور أحمد عبدالحليم، عميد الكلية، إحالتها إلى مجلس التأديب، كما شهدت كلية حقوق بنها أغرب وأحدث واقعة غش، حيث استخدم أحد الطلاب محمولاً على شكل ساعة تم استيراده من الخارج للغش أثناء امتحانات التعليم المفتوح فى الكلية.

كان أحد المعيدين فى قسم القانون المدنى كشف الطالب «محمد» أثناء تفقده سير الامتحان فى مادة القانون الإدارى، عندما ارتاب فيه وهو يتحدث بشكل خافت وغريب داخل اللجنة مستخدماً ساعة لا تثير الشبهات، وتم ضبط الساعة وتحريزها وتحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى مجلس التأديب بالكلية

وتأتي هذه الفضيحة في إطار حرب معلنة تشنها صحف ساويرس الثلاثة - الدستور - المصري اليوم - اليوم السابع -على الشريعة الإسلامية ومظاهر التدين الإسلامي الموجودة بالمجتمع المصري

وهو ما دفع نجيب ساويرس لمهاجمة الحجاب أكثر من مرة .




رابط الخبر فى موقع محيط امس

رابط الخبر فى موقع اليوم السابع

المرصد الاسلامى

الرقابة الكنسية علي الإبداع وعقائد الأخر

ممدوح أحمد فؤاد حسين

أذاعت قناة «آي. تي . في» البريطانية يوم 19 أغسطس 2007 فيلما وثائقيا بعنوان (المسيح في عيون المسلمين) وقالت عنه صحيفة «الجارديان» البريطانية إنه يستخدم القرآن كمصدر رئيسي لمعلوماته، ويستخدم حوارات مع علماء ومؤرخين لإبراز كيف يري المسلمون المسيح عليه السلام.

وقالت الصحيفة البريطانية إن الفيلم يوضح كيف «يكرم الإسلام المسيح عليه السلام كنبي ولكن ليس كابن للرب»، مضيفا أنه بالنسبة للقرآن، فإن عملية الصلب هي خيال مقدس، فبدلا من موته مصلوبا تم إنقاذ المسيح عليه السلام من قبل الملائكة، وتم رفعه إلي السماء.

ونقلت «الجارديان» عن اللورد براج - الكاتب والمذيع البريطاني البارز- إعجابه الشديد بفكرة الفيلم، وكيف أن المسيح عليه السلام كان رمزا في الإسلام، ولكن معظم الناس لا يعلمون، نافيا فكرة أن يتسبب هذا الفيلم في تفريق المجتمعات.

وبتاريخ 29/8/2007 نشرت المصري اليوم موضوعا تحت عنوان (الكنائس المصرية الثلاث تهاجم فيلما بريطانيا عن المسيح من – وجهة نظر الإسلام – وتحذر من عرضه في مصر) جاء في:.

يقول الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية، أسقف شبرا الخيمة: (هذا الفيلم يزيد من الفجوة بين المسلمين والمسيحيين، ولذلك أرجو عدم السماح بعرضه داخل مصر، خاصة أن المسيحيين يعرفون جيدا وجهة نظر الإسلام في المسيح من خلال الكتب المتداولة في الأسواق، موضحا أن خطورة عرض مثل هذا الفيلم ترجع إلي استعانة منفذيه بمؤثرات ووسائل خداع تعمل علي إثارة المشاعر).

وجاء أيضا نقلا عن الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية ( ... وأكد جريش أن عرض فيلم عن عقيدة من وجهة نظر عقيدة أخري يعتبر ازدراء للأديان ...)

ويقول الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية: (غالبية المسيحيين لن يقبلوا بعرض هذا الفيلم، رغم أن الجميع يعلم أن المسيح نبي له احترامه ومكانته بين المسلمين، ولكن جو التعصب الذي نعيش فيه حاليا سيجعل المسيحيين يعتقدون أن الفيلم نوع من التقليل من شأن المسيح).

وفي إبريل 2009 تحدثت وسائل الإعلام عن فيلم (المسيح والآخر ) وذكرت أن البابا شنودة قد وافق علي السيناريو . والفيلم يعرض تحديدا وجهة النظر الأرثوذكسية في المسيح عليه السلام وعلق شيخ الأزهر قائلا : لكم دينكم ولنا ديننا وذلك بأهرام 8 ابريل 2009 وكان قد لاذ بالصمت أثر منع عرض فيلم (المسيح في عيون المسلمين ) !! .

وفي 18/ 12/ 2009 نشرت المصري اليوم تحت عنوان (الأنبا بيشوى يطلب من الرقابة منع فيلم ختام البانوراما الأوروبية) جاء فيه:

.... وعلمت «المصرى اليوم» أن الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس أرسل إلى الرقابة رسالة يطلب فيها منع الفيلم الإسبانى «أجورا» إخراج أليخاندرو أمينابار، والمقرر عرضه فى ختام البانوراما...

يتناول الفيلم .... مصرع الفيلسوفة المصرية «هيباتيا» على أيدى الغوغاء فى الإسكندرية فى القرن الرابع الميلادى بعد أن اعتبرها بابا الأقباط وثنية كافرة وتمارس السحر، وقد عرض الفيلم فى إسبانيا والعديد من الدول، ولم يمنع فى أى دولة فى العالم، واعتبر من الأفلام التى تدين التطرف والعنف.

وبقيت ملاحظات :

1) المفروض في رجال الدين أن يتصفوا بالعدل, فهل من العدل أن يطالبوا بمنع عرض فيلم (المسيح في عيون المسلمين) , ثم يباركوا ويوافقوا علي سيناريو فيلم (المسيح والأخر ). إذا افتقد رجال الدين العدل فسيصبح الكلام عن القداسة أمر مثير للعجب والسخرية !!.

2) بالتسليم بصحة وجهة نظر الأنبا مرقس يصبح من حق المسلمين المطالبة بعدم السماح بعرض فيلم (المسيح والآخر) داخل مصر خاصة وأن المسلمين يعرفون جيدا وجهة النظر الارثوذكسية في المسيح من خلال الكتب (السن بالسن والرمح بالرمح والبادي بالمنع أظلم ).

3) وبالتسليم بصحة وجهة نظر الأب رفيق جريش يصبح من حق المسلمين المطالبة بمنع عرض فيلم (المسيح والأخر) لأن عرضه يعتبر ازدراء للإسلام لأن العقيدة التي سيعرضها مخالفة تماما لعقيدة المسلمين بل ومخالفة لعقيدة غير الأرثوذكس كما جاء في كثير من المواقع الإلكترونية .

4) ما دام القس أكرم لمعي يقر بأن الجميع يعلم أن المسيح نبي له احترامه ومكانته بين المسلمين فليس من حقه الاعتراض علي عرض فيلم (المسيح في عيون المسلمين) إلا إذا كان هذا الفليم لا يحترم ولايقدر السيد المسيح عليه السلام . وهنا سيكون المسلمين أول من يعترض علي الفيلم.

5) وبالفعل لم يتم عرض فيلم (المسيح في عيون المسلمين) في مصر ولاذ بالصمت الكتاب والمثقفين ودعاة الليبرالية وحرية الرأي والتعبير والابداع والذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها دفاعا عن البهائيين تحت ستار حرية العقيدة!! .

فهل حرية العقيدة تنفصل عن حرية الرأي والتعبير والدعوة ؟ أم هو الكيل بمكياليين!!.

6) من الطبيعي أن نتفهم إجماع الكنائس المصرية وتوقيعها علي بيان بمنع عرض فيلم شفرة دافنشي – المصري اليوم 31/5/2006 - لأنه يخالف جميع العقائد المسيحية علاوة علي مخالفته لعقيدة الإسلام أيضا, ولكن الاعتراض علي فيلم (المسيح في عيون المسلمين) والفيلم الإسبانى التاريخي (أجورا) .

يثير الشكوك حول إيمان الكنائس المصرية وعلي رأسها الكنيسة الأرثوذكسية بحرية العقيدة والفكر وكافة الحريات الدينية وبمبدأ القبول بالأخر , بل يؤكد إنها تحاول فرض عقيدتها علي الأخر, وليس أدل علي ذلك من الرسالة التي أرسلها د‏.‏ كرم باسيليوس متي - نجع حمادي- للأستاذ أنيس منصور والذي نشرها بالأهرام 31/12/2009 ونصها (تعبير المسيح‏(‏ عليه السلام‏)‏ تكرر كثيرا في الكتابات وأريد أن أوضح أن المسيح ليس‏(‏ عليه‏)‏ السلام ولكن المسيح‏(‏ منه‏)‏ السلام‏.‏ لقد جاء في إنجيل يوحنا الاصحاح الرابع عشر عدد‏27‏ كلام السيد المسيح لتلاميذه يوم خميس العهد‏:‏ سلاما اترك لكم‏..‏ سلامي أعطيكم‏.‏ ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب‏..‏) .

وقد أجابه الأستاذ أنيس منصور إجابة مهذبة بها الكثير من الدبلوماسية حيث كتب (الإسلام يري أن عيسي عليه السلام لأنه نبي مثل كل الأنبياء فعليه السلام من الله‏..‏ والمسيحية تري أن المسيح هو السلام ومنه السلام‏..‏ فأنت علي حق‏..‏ والمسلمون أيضا‏!‏ ‏) وبالطبع فالدكتور كرم باسيليوس يعرف تماما عقيدة المسلمين ولكنه يحاول فرض عقيدته عليهم !!!

وبقي لي سؤال للدكتور كرم باسيليوس هل المطلوب مني ككاتب مسلم ومن أي كاتب مسلم أن يتبني العقيدة المسيحية ويتخلي عن عقيدته ويكتب المسيح منه السلام أم ماذا تريد ؟ إن كنت تؤمن بحرية العقيدة ما حاولت فرض عقيدتك علي المسلمين!!!!

وختاما : إن المجتمعات المتحضرة لا تمنع عرض أي من الفيلمين لأن الإنسان الواثق من صحة دينة وقوة عقيدته لا يخشي من عرض فيلم سينمائي . أما المجتمعات المريضة فهي التي تمنع عرض الفيلمين تبعا للمثل القائل ( الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح ) أو علي سبيل (المساواة في الظلم عدل).

أما المجتمعات الظالمة فهي التي تسمح بعرض فيلم وتمنع عرض الفيلم الأخر .

المرصد